مركز الامام الصادق (عليه السلام) يجيب عن شبهة في مسألة التقليد. ما صحة هذا الحديث وما تفسيره للأمام الصادق عليه السلام يقول ( اياكم والتقليد فأن من قلد في دينه هلك )؟

بواسطة |   |   عدد القراءات : 18481
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مركز الامام الصادق (عليه السلام) يجيب عن شبهة في مسألة التقليد. ما صحة هذا الحديث وما تفسيره للأمام الصادق عليه السلام يقول ( اياكم والتقليد فأن من قلد في دينه هلك )؟

مركز الامام الصادق (عليه السلام) يجيب عن شبهة في مسألة التقليد. 

من الأسئلة الواردة الى قناة (الأسئلة العقائدية) التابعة للمركز

بقلم الشيخ علي الطائي :

السؤال:

 

 

ما صحة هذا الحديث وما تفسيره 

 للأمام الصادق عليه السلام يكول ( اياكم والتقليد فأن من قلد في دينه هلك )؟

 

الحواب:

يجاب عن السؤال بمجموعة من النقاط وهي:

 

 

1️⃣ الرواية المذكورة مما لا اسناد لها ورويت مرسلة واحسب ان الإنسان المطلع يعلم طبيعة الاستناد الى المرسل في مقام الاستدلال ..

 

2️⃣ الرواية بهذه الصيغة مما انفرد الشيخ المفيد بذكرها مرسلة في كتابه تصحيح الاعتقاد . 

 

3️⃣ لو سلمنا بصحة الرواية وغضضنا النظر عن ارسالها فان الاطلاع على تمام الرواية سيكون كفيلا بمعرفة نوع التقليد الذي ذمته ، فان دلالة الرواية بينت أن التقليد المنهي عنه كان بسبب انهم احلّوا لهم الحرام ، وحرموا عليهم الحلال ، وهو بعيد عن مفهوم التقليد الذي تعمل به الفرقة الحقة اعزها الله كما هو واضح ..

 

4️⃣نفس الشيخ المفيد "وهو من ذكر الرواية" كان يفتي عندما يسأل عن المسائل الشرعية ففي المسائل الطوسية كان الشيخ الطوسي يسأله ويكتب له (افتنا ان شاء الله) او (افتنا متطولا ان شاء الله تعالى) فيجيبه الشيخ المفيد . وهذا كاشف أن دلالة الرواية بعيد عن مفهوم التقليد الشرعي الذي يرجع فيه الجاهل بالاحكام الى العالِم الجامع للشرائط. 

 

5️⃣ الرواية كما ذكرها الشيخ مرسلا هي :

 (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)فلاوالله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون).

 

اقول : واين هذا من رجوع العامي الى فقيه عادل مجتهد يستخرج حكم الله في المسألة ويستنبطه من ادلته المقررة ومصادره المعتبر مما يشترط فيه عدم مخالفة الكتاب والسنة ؟!

 

 

وفقكم الله تعالى ورهبانهم اربابا من دون الله فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكنهم احلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فقلدونهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون )

 

عليكم السلام ورحمة الله ، حياكم الله تعالى

 

 

1️⃣ الرواية المذكورة مما لا اسناد لها ورويت مرسلة واحسب ان الإنسان المطلع يعلم طبيعة الاستناد الى المرسل في مقام الاستدلال ..

 

2️⃣ الرواية بهذه الصيغة مما انفرد الشيخ المفيد بذكرها مرسلة في كتابه تصحيح الاعتقاد . 

 

3️⃣ لو سلمنا بصحة الرواية وغضضنا النظر عن ارسالها فان الاطلاع على تمام الرواية سيكون كفيلا بمعرفة نوع التقليد الذي ذمته ، فان دلالة الرواية بينت أن التقليد المنهي عنه كان بسبب انهم احلّوا لهم الحرام ، وحرموا عليهم الحلال ، وهو بعيد عن مفهوم التقليد الذي تعمل به الفرقة الحقة اعزها الله كما هو واضح ..

 

4️⃣نفس الشيخ المفيد "وهو من ذكر الرواية" كان يفتي عندما يسأل عن المسائل الشرعية ففي المسائل الطوسية كان الشيخ الطوسي يسأله ويكتب له (افتنا ان شاء الله) او (افتنا متطولا ان شاء الله تعالى) فيجيبه الشيخ المفيد . وهذا كاشف أن دلالة الرواية بعيد عن مفهوم التقليد الشرعي الذي يرجع فيه الجاهل بالاحكام الى العالِم الجامع للشرائط. 

 

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

5️⃣ الرواية كما ذكرها الشيخ مرسلا هي :

 (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)فلاوالله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون).

 

اقول : واين هذا من رجوع العامي الى فقيه عادل مجتهد يستخرج حكم الله في المسألة ويستنبطه من ادلته المقررة ومصادره المعتبر مما يشترط فيه عدم مخالفة الكتاب والسنة ؟!

 

 

وفقكم الله تعالى

Powered by Vivvo CMS v4.7