السيد عبد الله بن محمّد شبر

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1299
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
السيد عبد الله بن محمّد شبر

السيد عبد الله بن محمّد شبر

السيد عبد الله شبر (قدس سره)

(1188 ـ 1242 هـ)

اسمه ونسبه:

 السيّد عبد الله بن محمّد رضا بن محمّد شبّر، وينتهي نسبه بالإمام زين العابدين (عليه السلام).

 ولادته:

ولد السيّد شبر عام 1188 هـ، بمدينة النجف الأشرف في العراق.

 أساتذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ أبو القاسم الجيلاني، المعروف بالمحقّق القمّي.

2- السيّد محمّد مهدي بحر العلوم.

3- أبوه، السيّد محمّد رضا شبّر.

4- السيّد محسن الأعرجي.

5- الشيخ أسد الله الكاظمي.

 تلامذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ إسماعيل بن الشيخ أسد الله الكاظمي.

2- الشيخ مهدي بن الشيخ أسد الله الكاظمي.

3- الشيخ محمّد رضا بن زين الدين.

4- الشيخ محمّد إسماعيل الخالصي.

5- السيّد هاشم آل السيّد راضي.

6- الشيخ حسين محفوظ العاملي.

7- السيّد محمّد علي الأعرجي.

8- الشيخ محمّد جعفر الدجيلي.

9- الشيخ عبد النبي الكاظمي.

10- ابنه، السيّد حسن شبّر.

11- الشيخ أحمد البلاغي.

12- السيّد محمّد معصوم.

13- السيّد علي العاملي.

 مكانته العلمية:

كان من العلماء الذين ذاع صيتهم في العلوم الإسلامية كلّها، فهو بالإضافة إلى تميّزه بالفقاهة، عُرف بالتبحّر في علم التفسير، والحديث، والكلام وغيرها، وكان من أشهر مشايخ الإجازة في عصره، وله مؤلّفاته شائعة، تُعدّ في الطليعة من مؤلّفات مشاهير العلماء، وكان بارعًا في التأليف، ووفير الإنتاج، وله نفس طويل في البحث والتدوين، ومفرطًا في الذكاء، إلى كلّ ما من شأنه من الصفات التي تخلق من صاحبها نابغة من نوابغ العلم.

 أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:

1- قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: (والسيّد عبد الله حاز على جميع العلوم التفسير والفقه والحديث واللغة، وصنَّف في أكثر العلوم الشرعية من التفسير والفقه والحديث واللغة والأُصول وغيرها، فأكثر وأجاد، وانتشرت كتبه في الأقطار، وملأت الأمصار، ولم يوجد أحد مثله في سرعة التصنيف، وجودة التأليف، مع مواظبته على كثير من الطاعات، كزيارة الأئمّة (عليهم السلام) والإخوان، والنوافل، وقضاء الحوائج، والقضاء والفتوى إلى غير ذلك…).

 2- قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب: (الفاضل النبيل، والمحدّث الجليل، والفقيه المتبحِّر الخبير، العالم الربّاني، والمُشتهر في عصره بالمجلسي الثاني…).

 براعته في علم الحديث:

قال السيّد محمّد معصوم عن تبحّره في علم الحديث: (إنّ جلساء السيّد عبد الله شُبَّر كثيرًا ما كانوا يمتحنونه بقراءة متن الرواية، ويقطعون السند، وهو يسترسل بسلسلة السند حتّى يوصله بإمام من أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد تكرَّر ذلك منه ومنهم حتّى تجاوز حدّ الإحصاء، وهذه الأحدوثة تُفهمنا أنّه كان ذا عارضة قوية، وحافظة شديدة، واطِّلاعًا واسعًا).

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- مصباح الظلام في شرح مفاتيح شرائع الإسلام.

2- مطلع النيرين في لغة القرآن وحديث أحد الثقلين.

3- المنهج القويم في طريقة القدماء والمحدّثين.

4- مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار.

5- الأنوار اللامعة في شرح زيارة الجامعة.

6- مثير الأحزان في تعزية سادات الزمان.

7- جلاء العيون في أحوال المعصومين.

8- الحق اليقين في معرفة أُصول الدين.

9- تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد.

10- أحسن التقويم فيما يتعلّق بالنجوم.

11- ذريعة النجاة في تعقيب الصلاة.

12- زينة المؤمنين وأخلاق المتّقين.

13- البلاغ المبين في أُصول الدين.

14- عجائب الأخبار ونوادر الآثار.

15- جامع المعارف والأحكام.

16- تفسير القرآن الكريم.

17- صفوة التفاسير.

18- فقه الإمامية.

 وفاته:

توفّي السيّد شبّر (قدس سره) في الخامس من رجب 1242 هـ بمدينة الكاظمية المقدّسة، ودفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين (عليهما السلام).

Powered by Vivvo CMS v4.7