الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1080
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء

الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء

الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قدس سره)

(1294 هـ – 1373 هـ)

اسمه ونسبه:

الشيخ محمّد حسين بن الشيخ علي بن الشيخ محمّد رضا كاشف الغطاء، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل مالك الأشتر النخعي، وبالتالي إلى قبيلة بني مالك إحدى القبائل العربية المعروفة.

 ولادته:

ولد الشيخ كاشف الغطاء عام 1294 هـ بمدينة النجف الأشرف.

 أساتذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ محمّد كاظم الخراساني، المعروف بالآخوند.

2- السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي.

3- الشيخ محمّد باقر الإصطهباناتي.

4- الشيخ محمّد رضا النجفي آبادي.

5- الشيخ محمّد حسن المامقاني.

6- الشيخ محمّد تقي الشيرازي.

7- الشيخ أحمد الشيرازي.

8- الشيخ رضا الهمداني.

 تلامذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشهيد السيّد محمّد علي القاضي الطباطبائي.

2- السيّد إسماعيل الحسيني المرعشي.

3- الشيخ عبد الحسين الأميني.

 صفاته وأخلاقه:

كان الشيخ كاشف الغطاء من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) الحقيقيين، فقد جسَّد في سلوكه وتصرُّفاته ما أوصى به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، والأئمّة الطاهرون (عليهم السلام)، فكان شجاعًا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنىً في جميع المجالات، العلمية والسياسة وغيرها، وكمثال على شجاعته السياسية ما كتبه في إحدى رسائله، من أنَّ أمريكا تُبقي شعوبنا رازحة تحت أشكال الفقر والجهل والتخلّف، وكذلك في مجال الزراعة والصناعة، لكي تجعلنا أذلاَّء خاضعين لها، وفي مقابل ذلك كلّه تسعى للسيطرة على ثرواتنا، واستثمارها ونحن راضين.

 وكان من صفاته العفو عمَّن أساء إليه، والحلم والصبر عمَّن أخطأ بحقّه، ولم يكن مستبدًّا برأيه، يتقبّل النقد برحابة صدر، وإذا تبيَّن له بأنّ الرأي الذي كان يعتمده خطأ كان يتركه، ويأخذ بالصحيح، وكان يعتمد على نفسه، وفي الوقت نفسه لم يكن متكبِّرًا، أو مُعجبًا بنفسه، وكان نقي السريرة، لا يحقد على الناس، لذلك لم ينظر إلى أحد نظرة حسد أو حقد أو ما شابه ذلك، وكان متواضعًا للجميع، الصغير منهم والكبير، والقريب والبعيد، وكل مَن جاء لمقابلته أو زيارته من جميع أرجاء العالم تحدَّث عن تواضعه واحترامه واهتمامه بالجميع.

 وبالإضافة إلى ما ذكرناه كان الشيخ كاشف الغطاء خطيبًا، بارعًا، ساحر البيان، فصيح اللسان، يستذوق الشعر، له أبيات في أسباب تخلُّف المسلمين، تدل على مدى براعته في نظم الشعر، ويقول فيها:

 كم نكبة تحطّم الإسلام والعرب    والإنكليز أصلها فتّش تجدهم السبب

فكل ما في الأرض من ويلات حرب وحرب    هم أشعلوا نيراها وصيّروا الناس حطب

واستخدموا ملوكنا لضربنا ولا عجب    فملكهم بفرضهم كان وإلاّ لانقلب

هم نصّبوا عرشًا لهم في كل شعب فانشعب    وا سوأتًا إن حدّث التاريخ عنهم وكتب

 أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:

1- قال الشيخ آقا بزرك الطهراني: (هو من كبار رجال الإسلام المعاصرين، ومن أشهر مشاهير علماء الشيعة، والحقيقة أنَّه من مجتهدي الشيعة الذين غاصوا بحار علوم أهل البيت (عليهم السلام)، فاستخرجوا من تلك المكامن والمعادن، جواهر المعاني ودراري الكلم فنشروها بين الجمهور).

 2- قال السيّد محمّد مهدي الخونساري صاحب أحسن الوديعة: (كان الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء علاَّمةً كبيرًا، ومصلحًا شهيرًا، وعالمًا مقتدرًا، له بيان ساحر، وكتابات جذّابة، كانت مؤلّفاته مكتوبة بلغة سلسة، تناسب لغة العصر، منسجمة مع التطوّر).

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- المثل العُليا في الإسلام لا في بحمدون.

2- العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية.

3- صحائف الأبرار في وظائف الأسحار.

4- مبادئ الإيمان في الدروس الدينية.

5- التوضيح في بيان ما هو الإنجيل.

6- مغني الغواني عن الأغاني.

7- نبذة من السياسة الحسينية.

8- الأرض والتربة الحسينية.

9- الميثاق العربي الوطني.

10- أصل الشيعة وأُصولها.

11- المحاورة بين سفيرين.

12- المراجعات الريحانية.

13- نقض فتاوى الوهابية.

14- الفردوس الأعلى.

15- وجيزة المسائل.

16- الدين والإسلام.

17- الآيات البيِّنات.

18- تحرير المجلّة.

19- جنّة المأوى.

 وفاته:

توفّي الشيخ كاشف الغطاء (قدس سره) في الثامن عشر من ذي القعدة 1373 هـ بمدينة كرند في إيران، ودفن بمقبرة وادي السلام في مدينة النجف الأشرف.

Powered by Vivvo CMS v4.7