الشيخ محمد علي الأردبادي
الشيخ محمد علي الأردبادي
الشيخ محمد علي الأردبادي (قدس سره)
(1312 هـ ـ 1380 هـ)
اسمه ونسبه:
الشيخ محمّد علي بن أبو القاسم بن محمّد تقي بن محمّد قاسم الأُردبادي النجفي.
ولادته:
ولد الشيخ الأُردبادي في الحادي والعشرين من رجب 1312هـ بمدينة تبريز في إيران.
نشأته:
نشأ وترعرع في أُسرة علمية، وسافر مع أبيه الشيخ أبي القاسم الذي كان من كبار الفقهاء والأعلام إلى مدينة النجف، وله من العمر أربعة سنوات، وسار على نهج أُسرته، حتّى صار من فرسان العلم وأبطال الفضيلة، وأكابر الحوزة الذين يُشار إليهم بالبنان.
دراسته:
أخذ المقدّمات والسطوح على أفاضل الحوزة العلمية في النجف الأشرف حتّى تأهّل للحضور في الفقه والأُصول في سنّ مبكرة على أعلامها، وشهد له مجموعة من الأعلام على بلوغه مرتبة الاجتهاد.
خدم الشريعة الإسلامية فكان أديبًا شاعرًا ناثرًا بليغًا لغويًا متكلّمًا فقيهًا، مشاركًا في جملة من العلوم.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
1- الشيخ فتح الله الأصفهاني، المعروف بشيخ الشريعة.
2- الشيخ محمّد حسين الغروي الأصفهاني، المعروف بالكمباني.
3- أبوه، الشيخ أبو القاسم الأُردبادي.
4- السيّد علي آقا الشيرازي.
5- الشيخ محمّد حسين النائيني.
6- الشيخ محمّد جواد البلاغي.
7- الشيخ ضياء الدين العراقي.
8- السيّد عبد الهادي الشيرازي.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
1- قال الشيخ محمّد مهدي السماوي في الطليعة: (فاضل اشتمل على فضل جمّ وعلم غزير، وشارك في فنون مختلفة إلى تقى طارف وتليد، وحسب موروث وجديد، المصنّف الشاعر).
2- قال الشيخ علي الخاقاني في شعراء الغري: (والمترجم له شخصية علمية أدبية فذّة، طلعت في عالمها طلوع النجم المتوقّد، فقد دخل معارك أدبية ومغامرات دينية، واشتغل في تعزيز العقيدة).
3- الشيخ عباس القمّي: (العالم الفاضل الأديب المتبحّر الخبير).
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1- الإمام علي (عليه السلام) وليد الكعبة.
2- المثل الأعلى في ترجمة أبي يعلى.
3- حياة إبراهيم بن مالك الأشتر.
4- حياة السيّد محمّد سبع الدجيل ابن الإمام الهادي (عليه السلام).
5 ـ رسالة في الردّ على الوهّابية.
6 ـ تفسير سورة الإخلاص.
7 ـ السبيل الجدد إلى حلقات السند.
8 ـ الحدائق ذات الأكمام.
9- الحديقة المبهجة.
10- زهر الرُبى.
11- زهر الرياض.
12- الروض الأغنّ.
13- الرياض الزاهرة.
14- الأنوار الساطعة في تسمية حجّة الله القاطعة.
15- حرمة حلق اللحية.
16- الدرّة الغروية والتحفة العلوية.
17- ديوان شعر، أكثر من ستة آلاف بيت.
18- الردّ على البهائية.
19- سبيك النضار في شرح حال شيخ الثار المختار.
20- الكلمات التامّات في المظاهر العزائية والشعائر الحسينية.
وفاته:
توفّي الشيخ الأُردبادي (قدس سره) في الحادي عشر من صفر 1380 هـ، ودفن في الصحن الحيدري للإمام علي (عليه السلام) في النجف الأشرف.