• Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

الشيخ محمد طه نجف

بواسطة |   |   عدد القراءات : 965
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الشيخ محمد طه نجف

الشيخ محمد طه نجف

الشيخ محمد طه نجف (قدس سره)

(1241 هـ – 1323 هـ)

اسمه وكنيته ونسبه:

الشيخ أبو مهدي، محمّد طه بن الشيخ مهدي بن الشيخ محمّد رضا بن الشيخ محمّد بن الحاج نجف علي، وعائلة آل نجف أصلها من مدينة تبريز، هاجر جدّهم الكبير نجف علي إلى مدينة النجف الأشرف واستقرَّ بها، ومنه تكوّنت عائلة آل نجف.

 ولادته:

ولد الشيخ نجف عام 1241 هـ، بمدينة النجف الأشرف.

 مكانته العلمية:

كان الشيخ نجف طويل الباع في العلوم الدينية والأدبية، واسع الاطلاع في التاريخ، واللغة، والحكمة، وأشعار العرب، وغيرها، إلاّ أنّه تفوَّق في الفقه والأُصول، والحديث والرجال، وبرع فيها منتهى البراعة، وعُدَّ في مصافِّ أعلام عصره النابهين.

 أساتذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ عبد الرضا الطفيلي.

2- الشيخ مرتضى الأنصاري.

3- السيّد حسين بحر العلوم.

4- السيّد حسين الكوهكمري.

5- خاله، الشيخ جواد نجف.

6- الشيخ محسن خنفر.

 تلامذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ محمّد محسن، المعروف بآقا بزرك الطهراني.

2- السيّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي.

3- الشيخ حسن ابن صاحب الجواهر.

4- الشيخ مرتضى كاشف الغطاء.

5- الشيخ هادي كاشف الغطاء.

6- الشيخ عبد الحسين البغدادي.

7- السيّد محمّد سعيد الحبوبي.

8- الشيخ محمّد جواد البلاغي.

9- الشيخ حسين الفرطوسي.

10- الشيخ مرتضى شومان.

11- الشيخ عبد الله شومان.

12- السيّد عدنان البحراني.

13- السيّد محسن الأمين.

14- السيّد محمّد الكاشي.

15- السيّد رضا الهندي.

16- السيّد صالح الحلّي.

17- السيّد مهدي الحكيم.

18- الشيخ حسين مغنية.

19- السيّد حسن الصدر.

20- السيّد علي الشرع.

 مرجعيته:

بعد وفاة الشيخ محمّد حسين الكاظمي رجع الناس إليه في التقليد، لا سيما في العراق، وكان مرجعًا بارزًا في مدينة النجف الأشرف في أيّامه، كما انتشرت رسالته العملية في البلاد العربية وإيران، وغيرهما.

 صفاته وأخلاقه:

عُرف الشيخ محمد طه بالورع والصلاح، والزهد والعبادة، وحسن الخُلق والتواضع، وسلامة الذات وطهارة النفس، فعلماء آل نجف كلّهم على هذه الشاكلة، ورثوا ذلك خلفًا عن سلف، وصغيرًا عن كبير.

 ونقل عنه أنّه كان مثالاً للصبر والتحمّل في سبيل الله، حيث تعرَّض خلال حياته إلى ابتلاءات عظيمة، وهي: فقدان البصر في أواخر عمره، وموت ولده الوحيد الشيخ مهدي، فلم يظهر عليه الجزع، بل سلَّم أمره لله وصبر حتّى قال: اِمتُحِنتُ بثلاث: فقد ولدي، وذهاب بصري، والرياسة – أي المرجعية -.

 وكان معرضًا عن ملذّات الدنيا، وزخارفها، ومباهجها، وكان مقتصرًا على المأكل الجشب، والملبس الخشن، وكان له ميل في نظم الشعر، ومن قصيدته الميمية التي نظمها بعد عودته من الحجّ عام 1318 هـ، نقتطف منها الأبيات الآتية، وهي في مدح الإمام علي (عليه السلام):

 تمامُ الحج أن تقِفَ المَطايا||على أرض بها النبأ العَظيمُ

وصـيُّ محمدٍ وأخيه منه|| كهارون يقاس بـه الكليـم

ونفس محمد بِصَريح قولٍ||المهيمن والصراط المستقيم

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- إتقان المقال في أحوال الرجال.

2- شرح كتاب الزكاة من الشرائع.

3- الإنصاف في مسائل الخلاف.

4- الفوائد السنية والدرر النجفية.

5- شرح منظومة بحر العلوم.

6- الدعائم في الأُصول.

7- نعم الزاد ليوم المعاد.

8- حاشية على المعالم.

9- رسالتان في الحبوة.

10- حواشي المدارك.

11- رسالة في التقية.

12- حواشي اللمعة.

 وفاته:

توفّي الشيخ محمّد طه نجف (قدس سره) في الثالث عشر من شوال 1323 هـ بمدينة النجف الأشرف، ودفن بجوار مرقد الشيخ حسين نجف في الصحن الحيدري للإمام علي (عليه السلام) من جهة باب القبلة.

Powered by Vivvo CMS v4.7