السيد محمد حجت الكوهكمري
السيد محمد حجت الكوهكمري
السيد محمد حجت الكوهكمري (قدس سره)
(1310 هـ – 1372 هـ)
اسمه ونسبه:
السيّد محمّد حجّت الكوهكمري.
ولادته:
ولد السيّد حجّت الكوهكمري في شعبان 1310 هـ بمدينة تبريز في إيران.
دراسته:
درس المقدّمات، وعلوم الأدب واللغة، وبعض العلوم المتعارفة آنذاك في مدينة تبريز، وفي عام 1330 هـ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته، وفي عام 1349 هـ جاء إلى مدينة قم المقدّسة، وأقام فيها، وأخذ يلقي دروسه فيها بالفقه والأُصول.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
1- السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي.
2- السيّد أبو تراب الخونساري.
3- الشيخ فتح الله الأصفهاني، المعروف بشيخ الشريعة.
4- الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني.
5- السيّد الفيروزآبادي.
6- الشيخ ضياء الدين العراقي.
7- الشيخ علي القوجاني.
8- الشيخ علي الكنابادي.
9- الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
1- السيّد محمّد اليزدي، المعروف بالمحقّق الداماد.
2- السيّد محمّد حسين الطباطبائي.
3- الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي.
4- الشيخ يحيى فاضل الهمداني.
5- الشيخ هاشم الآملي.
6- السيّد علي الموسوي البهبهاني.
7- الشهيد السيّد محمّد حسين الحسيني البهشتي.
8- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي.
9- الشهيد الشيخ علي أصغر الأحمدي.
10- الشهيد الشيخ علي الغروي.
11- السيّد محمّد الوحيدي.
12- الشيخ محسن الحرم بناهي.
13- الشيخ جواد التبريزي.
14- السيّد علي الحسيني السيستاني.
15- الشيخ محمّد تقي بهجت الفومني.
16- الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني.
17- الشيخ حسين النوري الهمداني.
18- الشيخ جعفر السبحاني.
19- الشيخ علي الصافي الكلبايكاني.
20- الشيخ علي بناه الاشتهاردي.
صفاته وأخلاقه:
من صفاته المتميّزة هي: عدم التظاهر، والابتعاد عن الرياء، ولهذا كان لا يسمح للصحف والمجلاّت بطبع ونشر صوره، وكان يوصي أصدقاءه وطلاّبه بعدم الإشادة به على المنابر، ويكرّر عليهم قوله: لا أوافق على ذكر اسمي على المنابر.
ومن صفاته الأُخرى هي: الحلم والصبر على أذى من ظلمه من المخالفين، ويغضّ النظر عنهم، ويواجههم برحابة صدر، أمّا عن إرادته وتصميمه، فيقول عنه الشيخ مرتضى المطهّري: إنّ السيد من المدخّنين، وفي الحقيقة لم أرَ مثله بكثرة التدخين، وقد نصحه الأطباء بتركه وقالوا له: عليك بترك التدخين لأنّه مضر بصحّتك، فصمَّم على تركه، وبالفعل لم يضع سيجارة واحدة في فمه منذ اتِّخاذه هذا القرار.
وأمّا عن ولائه للإمام الحسين (عليه السلام)، فقد كان شديد التعلّق به وبمجالسه، وأمّا عن ولعه بالمطالعة، فينقل عنه أنّه كان يخصّص ساعتين أو ثلاث ساعات من كل ليلة للمطالعة، بالإضافة إلى مطالعة النهار، وكان من عادته إعادة مراجعة الكتب الحوزوية، أي: كتب مرحلة المقدّمات إلى مرحلة الكفاية، كل ثلاث أو أربع سنوات وبشكل دقيق.
مواقفه من نظام الشاه:
بعد وفاة الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي أصبحت مسؤولية الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة بعهدته مع اثنين من العلماء، وقد قاموا بالتصدّي لنظام الشاه، وبالخصوص القوانين الجائرة التي سنَّها، والتي تعارض بشكل صريح الشريعة الإسلامية، منها قانون منع الحجاب الإسلامي الذي استنكره علماء الدين.
مشاريعه الخيرية:
من الآثار التي لا يمكن أن تُنسى قيامه بتأسيس مدرسة الحجّتية للعلوم الدينية في مدينة قم المقدّسة، على مساحة من الأرض تبلغ ثلاثة عشر ألف متر مربع، وتحتوي على مائة وست وعشرين غرفة، مع مسجد ومكتبة للمطالعة تحوي عشرات آلاف من الكتب في مختلف العلوم.
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1- مستدرك المستدرك.
2- رسالة في البيع.
3- رسالة في تنقيح المطالب المبهمة في عمل الصور المجسّمة.
4- مجمع الأحاديث.
5- حاشية على كفاية الأُصول.
6- رسالة حول الصلاة.
7- لوامع الأنوار الغروية في مرسلات الآثار النبوية.
8- رسالة في الاستصحاب.
9- رسالة حول الوقت.
وفاته:
توفّي السيّد حجّت الكوهكمري (قدس سره) في الثالث من جمادى الأُولى 1372 هـ، وعندما سمع السيّد حسين البروجردي بنبأ وفاته قال: (لقد قَصم ظهري هذا النبأ)، وصلّى على جثمانه السيّد البروجردي، ودفن بمدرسته (المدرسة الحجّتية) في مدينة قم المقدّسة.