الشيخ عثمان بن سعيد العمري

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1218
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الشيخ عثمان بن سعيد العمري

الشيخ عثمان بن سعيد العمري

الشيخ عثمان بن سعيد العمري (رضوان الله عليه)

(ت – 265 هـ)

 اسمه وكنيته ونسبه:

الشيخ أبو عمرو، عثمان بن سعيد العمري الأسدي، وينتهي نسبه إلى الصحابي عمّار بن ياسر.

 ولادته:

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته.

 صفاته:

كان عالمًا فقيهًا جليلاً، أمينًا على أُمور الدين والدنيا، وموضع ثقة عند الشيعة والسنة في بغداد، وكان يعرف بالسمّان حيث كان يتّجر ببيع السمن، تستّرًا من العباسيين والمخالفين، ولأداء مهمّة إيصال الرسائل من وإلى الأئمّة (ع).

 سفارته:

يعتبر الشيخ العمري السفير الأوّل من السفراء الأربعة في عصر الغيبة الصغرى للإمام المهدي المنتظر (ع)، وكانت مدّة سفارته خمس سنوات، من 260 هـ إلى 265 هـ، وقد نصّ الإمام المهدي (ع) على سفارته أمام جماعة جاءت من قم إلى دار الإمام العسكري (ع) في سامراء.

 كما كان من وكلاء الإمامين الهادي والعسكري (ع)، فكانت الشيعة تحمل إليه الحقوق الشرعية والهدايا ليوصلها إلى الإمام العسكري (ع)، أو الإمام المهدي (ع).

 ثناء الأئمّة (ع) عليه: نذكر منهم ما يلي:

1- قال الإمام الهادي (ع): (هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعنّي يقوله، وما أدّاه فعنّي يؤديه).

2- قال الإمام العسكري (ع): (اشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العمري وكيلي، وأنّ ابنه محمّدًا وكيل ابني مهديّكم).

3- قال الإمام العسكري (ع): (هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي، وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فعنّي يقوله، وما أدّي إليكم فعنّي يؤدي).

4- خطاب الإمام المهدي المنتظر (ع) لمحمّد بن عثمان عند وفاة أبيه: (إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تسليمًا لأمره ورضاء بقضائه… عاش أبوك سعيدًا ومات حميدًا، فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه، فلم يزل مجتهدًا في أمرهم، ساعيًا في ما يقرّبه إلى الله عزّ وجلّ، نضّر الله وجهه وأقاله عثرته).

 وفاته:

توفّي الشيخ العمري (رضوان الله عليه) عام 265 هـ في بغداد، ودفن بجانب الرصافة في بغداد، وقبره معروف يزار.

 
 
 
 
Powered by Vivvo CMS v4.7