حسين بن سعيد الأهوازي

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1020
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حسين بن سعيد الأهوازي

حسين بن سعيد الأهوازي

 حسين بن سعيد الأهوازي (رضوان الله عليه)

 ولادته ونشأته:

ولد الشيخ حسين بن سعيد بن حماد بن مهران الأهوازي في الكوفة، ولم نعثر على تاريخ محدد لولادته، إلا أنه كان من علماء القرن الثالث الهجري، وانتقل إلى الأهواز، فاشتهر بالأهوازي.

 مكانته العلمية:

أخذ الحسين بن سعيد الأهوازي علومه ومعارفه عن الإمام الرضا، والإمام الجواد، والإمام الهادي (ع)، وروى عنهم.

 هاجر من الكوفة إلى الأهواز مع أخيه الحسن بن سعيد، وبقيا فيها مدة من الزمن لنشر تعاليم أهل البيت (ع) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا.

 كان واسع العلم، كثير الرواية، متبحِّرًا في فقه أهل البيت (ع)، وفي الآثار والمناقب، وكتبه في هذين المجالين من الكتب المعوَّل عليها.

 روى عنه كثير من المحدِّثين والرواة، ونذكر منهم:

 1- ابن أورمة.

2- إبراهيم بن هاشم.

3- أحمد بن محمد البرقي.

4- علي بن مهزيار، وغيرهم.

 ومدحه وأطراه جميع الأصحاب الذين كتبوا عنه، وأثنوا عليه، ووصفوه بأوصاف، منها أنه: ثقة، عين، جليل القدر، وغيرها.

 يقول ابن النديم: حسين بن سعيد الأهوازي هو أعلم وأفضل أهل زمانه، وكان متضلعًا في الفقه والروايات ومناقب أهل البيت (ع).

 ولاؤه للأئمة (ع):

قد عرف عن الحسين بن سعيد وعائلته الإيمان العميق بالله تبارك وتعالى، والدفاع عن الحق خلال الفترة التي عاصروا فيها حُكَّام بني العباس، الذين كانوا يطاردون المؤمنين من شعية أهل البيت (ع).

 ودافع الحسين بن سعيد عن آل البيت (ع) وعلومهم ومآثرهم بشتَّى الطرق، وبروح سامية، ونية خالصة لوجهه الكريم، واضعًا نَصب عينيه قولهم (ع): (رَحِمَ اللهُ عَبدًا أحْيا أمْرَنَا).

 وبالفعل، فقد أبلغ الرسالة، وتمَّ على يديه اهتداء واستبصار بعض الشخصيات، وانتهاجهم مذهب أهل البيت (ع).

 ونذكر من هؤلاء:

1- إسحاق بن إبراهيم الحضيني.

2- علي بن الرسان.

3- علي بن مهزيار.

4- عبد الله بن محمد الحضيني، وغيرهم.

 كل ذلك بفضل الله أن جعله سببًا في هدايتهم، فجزاه الله عن الأئمة (ع) خير الجزاء وأفضله.

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- كتاب الفرائض.

2- كتاب الديَّات.

3- البشارات.

4- الزهد.

5- المكاسب.

6- المناقب.

7- التفسير.

8 – المؤمن.

9 – الملاحم.

10- المزار.

11- الرد على الغالية (الغُلاة).

 وفاته:

انتقل المحدِّث الأهوازي (رضوان الله عليه) من الأهواز إلى قم، فنزل عند الحسن بن أبان، فتوفّي في قم، ولم نعثر على تاريخ محدَّد لوفاته، إلاّ أنّه كان حيًّا سنة 254 هـ.

 

 

Powered by Vivvo CMS v4.7