• Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
الأكثر شعبية

الشيخ أبو حنيفة-المغربي

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1057
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الشيخ أبو حنيفة-المغربي

الشيخ أبو حنيفة-المغربي

الشيخ النعمان المغربي المعروف بالقاضي المغربي (قدس سره)

(292 هـ ـ 363 هـ)

اسمه وكنيته ونسبه:

الشيخ أبو حنيفة، النعمان بن محمّد بن منصور بن حيون، تميمي الأصل ينحدر من أُسرة مغربية من القيروان.

 ولادته:

ولد الشيخ المغربي عام 292 هـ بمدينة القيروان في تونس.

 قاضي الدولة الفاطمية:

عاصر الشيخ المغربي أربع من خلفاء الدولة الفاطمية، وتولّى القضاء على مدينة طرابلس، ثمّ على مدينة المنصورية ـ التي بناها المنصور الفاطمي ـ والمهدية والقيروان وسائر مدن شمال إفريقية، وأقام صلاة الجمعة في مسجد القيروان.

 أقوال علماء السنّة فيه: نذكر منهم ما يلي:

1- قال ابن زولاق الحسن بن إبراهيم الليثي: كان في غاية الفضل، من أهل القرآن والعلم بمعانيه، وعالمًا بوجوه الفقه، وعلم اختلاف الفقهاء واللغة والشعر والعقل والمعرفة بأيّام الناس مع عقل وإنصاف.

2- قال ابن خلكان: أحد الأئمّة الفضلاء المشار إليهم، وكان مالكي المذهب، ثمّ انتقل إلى مذهب الإمامية.

3- قال اليافعي: كان من أوعية العلم والفقه والدين.

4- قال ابن حجر العسقلاني: كان مالكيًا، ثمّ تحوّل إماميًا، وولّي القضاء للمعزّ الفاطمي صاحب مصر، وصنّف لهم التصانيف على مذهبهم.

5- قال إدريس عماد الدين القرشي: إنّ النعمان كان في مكانة رفيعة جدًّا قريبة من الأئمّة، وأنّه كان دعامة من دعائم الدعوة.

 النعمان المغربي شيعي اثنا عشري:

قضى الشيخ المغربي عمره في سبيل الدفاع عن حريم التشيّع، ونشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)، بعد اعتناقه لمذهب أهل البيت (عليهم السلام)، كما أشار إلى ذلك علماؤنا (رضوان الله عليهم)، نذكر منهم ما يلي:

1- قال العلاّمة المجلسي: كان مالكيًا أوّلاً ثمّ اهتدى وصار إماميًا، وأخبار هذا الكتاب (دعائم الإسلام) موافقة لما في كتبنا المشهورة، لكن لم يرو عن الأئمّة بعد الصادق (عليهم السلام) خوفًا من الخلفاء الإسماعيلية، وتحت ستر التقية أظهر الحقّ لمن نظر فيه متعمّقًا، وأخبار تصلح للتأييد والتأكيد.

2- قال السيّد محمّد مهدي بحر العلوم: كتاب الدعائم، كتاب حسن جيّد يصدق ما قيل فيه، إلاّ أنّه لم يرو عمّن بعد الصادق (عليه السلام) من الأئمّة خوفًا من الخلفاء الإسماعيلية، حيث كان منصوبًا من قبلهم بمصر، لكنّه قد أبدى من وراء التقية مذهبه كما لا يخفى على اللبيب.

3- قال الشيخ حسين النوري الطبرسي: إنّه أظهر الحقّ تحت أستار التقية لمن نظر فيه متعمّقًا، وهو حقّ لا مرية فيه بل لا يحتاج إلى التعمّق والنظر.

4- قال الشيخ آغا بزرك الطهراني: ولمّا كان قاضيًا من قبل الخلفاء الفاطميين المعتقدين بإمامة إسماعيل بن جعفر (عليه السلام)، ثمّ أولاد إسماعيل، كان يتّقي في تصانيفه من أن يروي عن الأئمّة بعد الإمام الصادق (عليهم السلام) صريحًا، لكنّه يروي عنهم بالكنى المشتركة، فيروي عن الرضا (عليه السلام) بعنوان أبي الحسن، وعن الجواد (عليه السلام) بعنوان أبي جعفر.

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار.

2- اختلاف أُصول المذاهب.

3- الأرجوزة المختارة.

4- أساس التأويل.

5- افتتاح الدعوة وإنشاء الدولة.

6- الاقتصار.

7- الإيضاح.

8- تأويل الشريعة.

9- تربية المؤمنين بالتوقيف على حدود باطن الدين.

10- تقويم الأحكام.

11- التوحيد.

12- دعائم الإسلام في مسائل الحلال والحرام والقضايا والأحكام.

13- المناقب والمثالب.

14- المجالس والمسايرات.

15- مفاتيح النعمة.

 وفاته:

توفّي الشيخ المغربي (قدس سره) في التاسع والعشرين من جمادى الثانية 363 ه‍ـ بمدينة القاهرة، ودفن في داره بالقاهرة، وصلّى عليه المعزّ لدين الله الفاطمي.

Powered by Vivvo CMS v4.7