الشيخ نجم الدين أبو الصلاح الحلبي
الشيخ نجم الدين أبو الصلاح الحلبي
الشيخ أبو الصلاح الحلبي
اسمه ونسبه:
تقي أو تقي الدين بن نجم أو نجم الدين بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد الحلبي وكنية أبو الصلاح ومن قال: (تقي بن نجم بن عبد الله) فلعله قد نسبه إلى جده.
مولده ووفاته:
قال الذهبي في تاريخه والعسقلاني في لسان الميزان: ولد سنة 274 وصرح الأول بأن مولده في حلب وقالا: توفي بها سنة 447 وحكى الذهبي عن ابن أبي طي (رحمه الله) أن وفاته كان في محرم تلك السنة بعد عوده من الحج في الرملة.
وفي رياض العلماء: مات بعد عوده من الحج بالرملة في محرم سنة ست وأربعين وأربعمائة.
الثناء عليه:
قال الشيخ الطوسي: (تقي بن نجم الدين ثقة عدل له كتب قرأ علينا وعلى المرتضى يكنى أبا الصلاح).
وقال أبن شهر آشوب المازندراني (قدس سره): أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي من تلامذة المرتضى (قدس الله روحه) له كتاب البداية في الفقه والكافي في الفقه وكتاب شرح الذخيرة للمرتضى (رضي الله عنه).
وقال الشيخ منتجب الدين (قدس سره): الشيخ التقي بن نجم الحلبي فقيه عين ثقة قرأ على الأجل علم الهدى نضر الله وجهه وعلى الشيخ الموفق أبي جعفر وله تصانيف…الخ.
إلى غير ذلك من كلمات المدح والثناء عليه (رحمه الله) بل كل من تعرض له ذكره بالمدح والثناء كالمحقق الحلي والعلامة الحلي وابن داوود وغيرهم من الخاصة والعامة.
شيوخه وأساتذته:
لقد تتلمذ الشيخ أبو الصلاح الحلبي على يد جملة من علماء الطائفة نذكر بعضًا منهم:
1- الشريف المرتضى علم الهدي (355 ـ 436).
2- شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (385 ــ 460).
3- سلار الديلمي المتوفى سنة 463.
وغيرهم من العلماء الأجلة والمشايخ الأبرار.
تلامذته والراوون عنه:
لقد تتلمذ على يد الشيخ الحلبي جملة من الأعلام نذكر بعضًا منهم:
1- أبن البراج الطرابلسي المتوفى سنة 480.
2- أبن الخشاب البصري.
3- الشهيد المصلوب في سبيل الله أبو الحسن ثابت بن اسلم بن عبد الوهاب الحلبي المصلوب حدود سنة 460.
آثاره:
لقد ترك الشيخ أبو الصلاح الحلبي (رحمه الله) جملة من الآثار نذكر بعضًا على سبيل الاختصار:
1- البداية في الفقه.
2- البرهان على ثبوت الأيمان في الكلام.
3- تدبير الصحة في الطب.
4- تقريب المعارف في الكلام.
5- الكافي الفقه وهو أشهر كتبه على الإطلاق.
وغيرها حتى أنهاها البعض من المحققين إلى 16 أثرًاً.
فجزاه الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء وحشره مع من يتولاه محمدًا وآله الطاهرين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.