• Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
الأكثر شعبية

الشيخ أبو الحسين النجاشي

بواسطة |   |   عدد القراءات : 901
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الشيخ أبو الحسين النجاشي

الشيخ أبو الحسين النجاشي

الشيخ أبو الحسين النجاشي

 هو أحمد بن علي بن أحمد بن عباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله النجاشي وكنيته على التحقيق أبو الحسين (وقد كناه البعض بأبي العباس خطأ) ولقبه النجاشي.

 ولادته:

ولد النجاشي في سنة 372 هـ في مدينة الكوفة وكان أبوه من محدثي الشيعة الكبار.

 أسرته:

جده عبد الله النجاشي كان واليًا على الأهواز وقد كتب رسالة إلى الإمام الصادق عليه‏السلام وكتب إليه الإمام جوابًا وهي (الرسالة الأهوازية).

 وأسرته آل أبي السمال من الأسر الكبيرة في الكوفة و التي تحظى بتكريم و احترام الناس.

 سفراته:

لقد أمضى أحمد بن علي النجاشي أكثر عمره في مدينة بغداد وسافر عدة مرات من بغداد كان أكثرها لزيارة المراقد المقدسة ومن جملة أسفاره سفرته سنة 400 هـ إلى النجف الأشرف حيث بقي مدة من الزمن بجوار مرقد أمير المؤمنين عليه ‏السلام وكان قد سافر أيضًا إلى سامراء وتشرف بزيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام.

 وقد ذهب إلى وطنه الأصلي الكوفة عدة مرات أيضًا وسمع فيها الحديث وحصل على إجازته فيها أو منح إجازة الرواية فيها.

 ومن الأمور التي ينبغي الإشارة إليها حول النجاشي هو أنه اقتصر في النقل عن الموثقين و المعتبرين فلم ينقل الكثير من الروايات لضعف الراوي أو اتهامه بالضعف والطعن وقد كرر القول في عدة مواضع أنه لم ينقل في هذا الموضوع روايات كانت عنده بسبب ضعف راويها أو أنها نقلت عن كتاب ضعيف أو مطعون فيه.

 ولقد بلغ به الاحتياط في ذلك إلى حد جعله غير مستعد حتى لسماع الحديث من الضعفاء و لهذا فإن ما نقله مثل النجاشي من الروايات له قيمة كبيرة ويستطيع الإنسان أن يطمئن إليه لاسيما وأن هؤلاء كانوا أقرب إلى عصر الرواة وكان لهم اطلاع واسع في اعتبار هؤلاء الرواة أو عدم اعتبارهم.

 ولقد كان أهم عمل قام به النجاشي في حياته هو تأليفه لكتاب (فهرست أسماء المصنفين) أو (رجال النجاشي) و الذي لا زال أهم مصدر للتعرف على وثاقة الرواة أو عدمها برغم مرور ما يقرب من ألف عام على تأليفه وبرغم وجود مئات الكتب الرجالية الأخرى.

 ويعتبر كبار علماء الرجال و الفقهاء والمحدثين أن الكلمة الأولى من بين كتب الرجال هي لرجال النجاشي،وأن قول النجاشي مقدم على غيره عند التعارض وأن كتاب رجال النجاشي لا يقاس مع غيره من الكتب.

 أساتذته:

لقد سمع النجاشي رحمه‏الله الرواية من كثير من العلماء ومن جملة هؤلاء:

1 – أبو ه علي بن أحمد النجاشي

2 – الشيخ المفيد

3 – أحمد بن عبد الواحد البزاز، المعروف بابن حاشر

4 – أحمد بن علي السيرافي

5 – ابن الغضائري الحسين بن عبيد الله وابنه احمد بن الحسين

6 – هارون بن موسى التلعكبري وابنه أبو جعفر بن هارون

7 – أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي

 تلامذته:

1 – شيخ الطائفة الشيخ الطوسي

2 – الشيخ أبو الحسن الصهرشتي

3 – السيد عماد الدين بن معبد الحسني المروزي

 مؤلفاته:

ما وصل من كتب النجاشي هو ما يلي:

1 – كتاب الجمعة وما ورد فيه من الأعمال

2 – كتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل

3 – كتاب أنساب بني نصر بن قعين

4 – كتاب مختصر الأنواء ومواضع النجوم

5 – كتاب الرجال أو فهرست أسماء مصنفي الشيعة

 وفاته:

توفي هذا العالم الكبير والنسابة المقتدر سنة 450 هـ في مطيرآباد من نواحي سامراء و عاش 78 عامًا ملؤها البركة والعطاء.

 وأول من أشار إلى تاريخ و محل وفاته هو العلامة الحلي في خلاصته ولم يذكر عن ذلك شي‏ء في مصادر الشيعة والسنة قبل ذلك.

 

 

Powered by Vivvo CMS v4.7