شريط الأخبار
هل الزلزال الذي وقع مؤخرا في بعض مناطق تركيا وسوريا يعتبر من علامات الظهور؟     اسئلة مهدوية     (‏يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي)     هل سيتمكن الناس بعد ظهور الامام المهدي عليه السلام من أن يعملوا المعاصي؟ باعتبار ماهو معروف من دور الامام عليه السلام بعد ظهوره هو تطهير الارض من الظلم ونشر العدل، والمعاصي والذنوب من اوضح صور ظلم الفرد لنفسه ولدينه     بيعة الامام المهدي عليه السلام من تمام اعمال يوم الغدير.     الاسلوب الامثل لتوفير ردود علمية لشبهات احمد الكاتب حول العقيدة المهدوية .     يذكر بعض الناس روايات مضمونها ان مولانا الامام المهدي عليه السلام إذا خرج يقتل تسعين الف عالم في الكوفة ، ويدعي هذا البعض ان مصداق هؤلاء هو: علماء الشيعة الموجودون في العراق ...؟     غيبة الإمام والانتفاع بوجوده المبارك من الأسئلة الموجهة الى قناة المركز للأسئلة المهدوية:     هناك شبهة يتداولها بعض المغرضين مفادها ان الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري انقسموا الى أربعة عشرة فرقة.ولم يقل بوجود وولادة وإمامة ومهدوية (محمد بن الحسن) إلا فرقة واحدة وهي شرذمة قليلة من تلك الفرق الأربعة عشر . ماهو ردكم ؟     هل هناك فرق بين لفظي الظهور والخروج الواردين في الروايات الخاصة بالامام المهدي عجل الله فرجه ؟    
  • Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

ولادة المصلح

بواسطة |   |   عدد القراءات : 913
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

ولادة المصلح

عقيدتنا فيه إنه قد ولد , وهو الأمام الثاني عشر في سلسلة الأئمة المعصومين من ذرية الأمام الحسين بن علي عليهم السلام .

وهو الامام محمد بن الامام الحسن العسكري والملقب بالمهدي ( عجل الله فرجه) وكان مولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين للهجرة , وسنه عند وفاة الأمام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام خمس سنين , آتاه الله فيها الحكمة وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين كما آتاها يحيى صبيا وجعله إماما في حال الطفولية الظاهرة كما جعل عيسى بن مريم عليه السلام في المهد نبيا .

وقد سبق النص عليه في ملة الإسلام من نبي الهدى عليه السلام ثم من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام ونص عليه الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد إلى أبيه الحسن عليه السلام ونص أبوه عليه عند ثقاته وخاصة شيعته .

وهو صاحب السيف من أئمة الهدى عليهم السلام والقائم بالحق المنتظر لدولة الايمان وفي هذا المورد سنثبت ولادته بطريقين .

الأول : الروايات العامة التي بينت ضرورة وجود الحجة في كل زمان , ووجوده فرع ولادته وهذه نعتبرها دليلا عاما يحمل في طياته نبأ ولادته ( عليه السلام) ولو بالملازمة .

الثاني : الروايات الخاصة في أثبات ولادته , وهذه بحسب نظرنا تنقسم الى قسمين . القسم الأول روايات حادثة الولادة والقسم الثاني الروايات التي تحدثت عن رؤية بعض أصحاب أبيه وغيرهم له عليه السلام .

وتوجد بعض الشواهد الأخرى , ومنها : رؤية ولقاء من نقل عنهم رؤيتهم له من العلماء والصالحين في عصر الغيبة الكبرى , ولا نفصل فيه وأنما أشرنا أليه أشارة لوجود بعض الإشكالات عليه لدينا فتركنا الخوض في تفاصيله وهو مقبول لدى من يؤمن بذلك ويعتقد بصحته .

1-    الأدلة العامة : وهي الروايات التي يفهم منها ولادته عليه السلام بالملازمة ومنها :                                                                                       أ- عن علي بن إبراهيم عن ..... إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ( إن الأرض لا تخلوا إلا وفيها إمام .... ) .                                                                 

ب – عن محمد بن يحيى عن .... العامري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( ما زالت الأرض إلا ولله فيها الحجة .... ) .                         

ج- عن أحمد بن مهران عن .... عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ( تبقى الأرض بغير إمام ؟ قال : لا ) 

(أ . ب. ج . الكافي ج1 كتاب الحجة ب5 أن الأرض لا تخلوا من حجة)                                                                                                                                                                  

 وهذه الروايات تبين بكل وضوح أن الحجة في عقيدتنا وهو المصلح في مورد بحثنا موجود فلا تخلو الأرض منه ووجوده عليه السلام فرع ولادته فيفهم منها أن الأئمة عليهم السلام يثبتون ولادته طيا في كلامهم وكأنه أمر مفروغ منه , وهو من التبشير به ومن الاخبارات الغيبية التي لا نشك بها فقولهم الحق والصدق .

2-    الأدلة الخاصة , وهي تنقسم الى قسمين :                                     

أ- الروايات المثبتة لولادته عليه السلام , وقد نقل لنا صاحب الكافي في الجزء الأول باب 125 تحت عنوان ( مولد الصاحب عليه السلام ) ننقل منها :                                                                                            1- عن محمد بن يحيى ..... عن الجعفري قال : قلت لابي محمد عليه السلام : جلالتك تمنعني من مسألتك , فتأذن لي أن أسألك ؟ فقال سل , قلت : ياسيدي هل لك ولد ؟ فقال : نعم , فقلت : فإن حدث بك حدث فأين أسأل عنه ؟ فقال : بالمدينة .

 2- عن علي بن محمد عن ...... عمرو الاهوازي قال : أراني أبو محمد ابنه وقال : هذا صاحبكم من بعدي .

3- عن علي بن محمد عن ..... عن رجل من أهل فارس سماه قال : اتيت سامرا ولزمت باب ابي محمد عليه السلام فدعاني , فدخلت عليه وسلمت فقال : ما الذي أقدمك ؟ قال : قلت : رغبة في خدمتك , قال : فقال لي : فالزم الباب , قال : فكنت في الدار مع الخدم , ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق وكنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال وقال : فدخلت عليه يوما وهو في الدار فسمعت حركة في البيت فناداني : مكانك لا تبرح , فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج , فخرجت علي جارية معها شيء مغطى ثم ناداني ادخل , فدخلت ونادى الجارية فرجعت إليه , فقال لها : اكشفي عما معك فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه وكشف عن بطنه فإذا شعر نابت من لبته الى سرته أخضر ليس بأسود , فقال : هذا صاحبكم , ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد عليه السلام .                                                                                       

4- عن محمد بن يحيى عن ..... حدثني موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر قال : حدثتني حكيمة ابنة محمد بن علي – وهي عمة أبيه – أنها رأته ليلة مولده وبعد ذلك  

5- عن علي بن محمد عن ...... عمرو الاهوازي قال : أرانيه أبو محمد عليه السلام وقال : هذا صاحبكم .                                                          

( 5,4,3,2,1, الكافي ج1 ب76 الإشارة والنص الى صاحب الدار عليه السلام وب 77 في تسمية من رآه عليه السلام )                                              

ب – الروايات التي تنقل رؤية الاصحاب له , وهي تدل بالملازمة على ولادته فرؤيته تثبت وجوده عليه السلام ووجوده فرع ولادته , ومن هذه الروايات التي ينقلها لنا صاحب الكافي ,                       

1- عن علي بن محمد عن .... حمدان القلانسي قال : قلت للعمري : قد مضى أبو محمد ؟ فقال لي : قد مضى ولكن خلف فيكم من رقبته مثل ذه ؛ وأشار بيده .                                                                      

2- عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : .... فقال أبو عمرو : سل حاجتك فقلت له : ( أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا – وأومأ بيده -)                                                             

3- علي بن محمد عن محمد بن أسماعيل بن موسى بن جعفر وكان أسن شيخ من ولد رسول الله صلى الله عليه واله بالعراق فقال : رأيته بين المسجدين وهو غلام عليه السلام .                                        

4- علي عن ابي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس عن أبيه أنه قال : رأيته عليه السلام بعد مضي ابي محمد حين أيفع وقبلت يديه ورأسه .                                                                                                

5- علي عن أبي عبد الله بن صالح واحمد بن النضر عن القنبري – رجل من ولد قنبر الكبير – مولى أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : جرى حديث جعفر بن علي فذمه , فقلت له : فليس غيره فهل رأيته ؟ فقال : لم اره ولكن رآه غيري , قلت : ومن رآه ؟ قال : قد رآه جعفر مرتين وله حديث .  ( 5,4,3,2,1, الكافي ب 76 وب 77 ج1 كتاب الحجة )                        

*

*ونذكر هنا روايات تؤكد ولادته بلسان أهل العصمة الذين لا ينطقون عن الهوى أن هو الا وحي يوحى ومنها            1- علي بن إبراهيم عن ..... عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للغلام غيبة قبل أن يقوم , قلت : ولم ؟ قال : يخاف – وأومأ بيده إلى بطنه – ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر , وهو الذي لا يشك في ولادته ..... الخ )                                        

2- عن محمد بن يحيى عن .... عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : يفقد الناس إمامهم , يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه                                                                                      3- علي بن محمد ..... عن أم هانئ قالت : سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله تعالى ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) قالت : فقال : إمام يخنس سنة ستين ومائتين , ثم يظهر كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء , فإن ادركت زمانه قرت عينك . ( 3,2,1, الكافي ب 80 في الغيبة ج1 )

* دليل آخر وله من الأهمية ماله

( السفراء الاجلاء في عصر الغيبة الصغرى )

وهذه المجموعة الصالحة التي عرفها الشيعة بجلالة القدر والوثوق والتي مثلت حقبة مهمة من تأريخ التشيع خير دليل على وجوده المترتب على ولادته , فكانوا وسائط التواصل بين الامام وشيعته . وهؤلاء هم :

1-عثمان بن سعيد العمري ( قال عنه السيد الخوئي في المعجم : من أصحاب الهادي والعسكري ثقة وكيل العسكري عليه السلام ممدوح جليل مضافا الى وثاقته والروايات في ذلك متظافرة . قال عنه صاحب الموسوعة الرجالية الميسرة الشيخ الترابي : جليل القدر ثقة وله منزلة جليلة عن الطائفة جلالته ووثاقته أشهر من أن تذكر)

2-    محمد بن عثمان بن سعيد ( قال عنه السيد الخوئي في المعجم : العمري وصفه به الشيخ ووصفه العلامة بالاسدي أيضا يكنى أبا جعفر وكيل صاحب الزمان عليه السلام ثقة الروايات متظافرة في جلالته وعظمته ووثاقته. قال عنه صاحب الموسوعة الرجالية الميسرة الشيخ الترابي : له منزلة جليلة عند الطائفة الروايات في جلالته وعظمة مقامه متظافرة )

3-    علي بن محمد السمري ( قال عنه السيد الخوئي في المعجم : ذكره الشيخ في كتاب الغيبة في أواخر أحوال السفراء الممدوحين وروى له توقيعا عن القائم عليه السلام ورواه الصدوق أيضا وروى الشيخ له رواية أخرى . قال عنه صاحب الموسوعة الرجالية الميسرة الشيخ الترابي : جلالته أشهر من أن توصف)

4-    الحسين بن روح ( قال عنه السيد الخوئي في المعجم : النوبختي أبو القاسم سفير الحجة المعروف شهرة جلالته وعظمته اغنتنا عن الاطالة في شانه . قال عنه صاحب الموسوعة الرجالية الميسرة الشيخ الترابي : أحد السفراء والنواب الخاصة جلالته فوق الوصف وفضائله فوق الإحصاء )

 

*   ومما يكون نافعا في اثبات ولادته قرائن أخرى منها ,

1- روايات الاصحاب في الغيبة الكبرى عن كتب وردت اليهم لم يشكوا في كونها عن الامام الحجة عجل الله فرجه .

2-    بعض الحوادث وقعت للعلماء الصالحين فلم يشكوا بأن من أغاثهم هو صاحب الامر عليه السلام .

 

  

Powered by Vivvo CMS v4.7