شريط الأخبار
هل الزلزال الذي وقع مؤخرا في بعض مناطق تركيا وسوريا يعتبر من علامات الظهور؟     اسئلة مهدوية     (‏يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي)     هل سيتمكن الناس بعد ظهور الامام المهدي عليه السلام من أن يعملوا المعاصي؟ باعتبار ماهو معروف من دور الامام عليه السلام بعد ظهوره هو تطهير الارض من الظلم ونشر العدل، والمعاصي والذنوب من اوضح صور ظلم الفرد لنفسه ولدينه     بيعة الامام المهدي عليه السلام من تمام اعمال يوم الغدير.     الاسلوب الامثل لتوفير ردود علمية لشبهات احمد الكاتب حول العقيدة المهدوية .     يذكر بعض الناس روايات مضمونها ان مولانا الامام المهدي عليه السلام إذا خرج يقتل تسعين الف عالم في الكوفة ، ويدعي هذا البعض ان مصداق هؤلاء هو: علماء الشيعة الموجودون في العراق ...؟     غيبة الإمام والانتفاع بوجوده المبارك من الأسئلة الموجهة الى قناة المركز للأسئلة المهدوية:     هناك شبهة يتداولها بعض المغرضين مفادها ان الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري انقسموا الى أربعة عشرة فرقة.ولم يقل بوجود وولادة وإمامة ومهدوية (محمد بن الحسن) إلا فرقة واحدة وهي شرذمة قليلة من تلك الفرق الأربعة عشر . ماهو ردكم ؟     هل هناك فرق بين لفظي الظهور والخروج الواردين في الروايات الخاصة بالامام المهدي عجل الله فرجه ؟    

إننا حينما نطالع روايات الظهور المبارك فإننا نرى أن كل او جل معارك الإمام المهدي ع بعد ظهوره ستكون في الجزيرة العربية والعراق والشام فما هو السبب في ذلك ؟؟

بواسطة |   |   عدد القراءات : 2185
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إننا حينما نطالع روايات الظهور المبارك فإننا نرى أن كل او جل معارك الإمام المهدي ع بعد ظهوره ستكون في الجزيرة العربية والعراق والشام فما هو السبب في ذلك ؟؟

بقلم:الشيخ غياث الساري

 

سؤال / (  إننا حينما نطالع روايات الظهور المبارك فإننا نرى أن كل او جل معارك الإمام المهدي ع بعد ظهوره ستكون في الجزيرة العربية والعراق والشام فما هو السبب في ذلك ؟؟

 

 

الجواب / يمكن في مقام الإجابة  ان نطرح عدة احتمالات لذلك 

 

1- ان أول انطلاقة الامام عليه السلام ستكون من هذه المنطقة التي فيها الكثير من التيارات المعادية للأمام والتي أشارت إليها بعض الروايات ( راية الأصهب وراية الابقع وراية السفياني ) الغيبة للنعماني ص149

 فيقتضي الضرف تصفيتها ثم الانطلاق إلى غيرها

 

2 - ان هذه المنطقة تمثل قمة التحدي لحركة الامام لان الاستكبار العالمي يلقي فيها اكبر  مخططاته الاستكبارية للقضاء على الإسلام الواعي وتأسيس تيارات إسلامية وغير إسلامية تنوب عنه وتمثلة في تنفيذ أهدافه وأهمها وأشدها وأكثرها تأثيرا ( حركة السفياني )  ولذا فإن هذه المنطقة تعيش أعلى حالات التمحيص لكثرة المخططات الاستكبارية لتمزيقها وتمييعها 

وقد أشارت بعض الروايات ان اكثر الناس فرحا بالمهدي عليه السلام  (اهل العراق ) لكثرة ما يصيبهم من البلاء واشده بلاء السفياني الذي يجتاح العراق مستهدفا الكوفة فيقتل ويصلب ويسبي

روى القندوزي في كتاب ينابيع المودة ص 531 عن رسول الله (  صلى الله عليه واله )  : ( اسعد الناس به - يعني المهدي - اهل الكوفة )  ( في إشارة إلى ما تتعرض له المنطقة من التمزق والحروب وغيرها ) 

 

3 -ان هذا الامر ليس مختصا بالإمام عليه السلام فقط بل ان هذه المنطقة كانت تمثل حركة الصراع مع كل الرجال الالهيين من أنبياء ومصلحين والقرآن يصرح بذلك في كثير من سوره وآياته حينما يذكر ابراهيم وهود وصالح وموسى وعيسى ومحمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) وهذه الحقيقة تتكرر مع شديد الأسف

 

قال تعالى :

 

(( لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ  ))

 

وقال تعالى : 

 

(( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ))

 

 4- ان أعداء الديانات الإلهية من متعصبي اليهود كانوا وما زالوا يقفون المواقف السلبية مع الدعوات الإلهية وهم متمركزين في هذه المنطقة ولهم اتباع كثر وقد استقطعوا جزءا مهما من الأراضي الإسلامية ( فلسطين ) وحركة الإمام تستهدف إقامة الدولة الإسلامية الكبيرة الواحدة وهو ما يسبب ضياع الكيان الصهيوني اليهودي إلى الأبد وهذا مما لا يسكت عنه اليهود ولذا فإن الامام يخوض معهم حربا حاسمة في هذه المنطقة 

 

5 - ان الروايات وأن ذكرت ان معارك الامام عليه السلام ستكون في هذه المنطقة ولكن هذا لا ينفي وقوع غيرها في مناطق أخرى 

 

6  - عدم الحاجة إلى حروب أخرى في مناطق أخرى لعدة أسباب

 

منها : 

ان انتصار حركة الامام في المنطقة كاف في إظهار عزته وقوته وهيمنته مما يؤدي إلى مهادنة الدول الأخرى للأمام عليه السلام فلا يحتاج إلى حروب معها 

 

ومنها : 

ان حركة الامام غير مقتصرة على الجانب العسكري وإنما ستكون حركته بعدة طرق ( عسكرية وعلمية وثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها ) مما يؤثر في حب هذا القائد الجديد من قبل كثير من شعوب تلك الدول فلا تقاتله

 

ومنها : 

دور السيد المسيح ( عليه السلام ) في نصرة الامام المهدي عليه السلام واقناعه الدول المسيحية بأهمية الإسلام وضرورة اتباع القائد المهدي عليه السلام

 

 

ويمكن طرح عدة احتمالات أخرى

 

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين

 

 

Powered by Vivvo CMS v4.7