مشاركة مركز الإمام الصادق عليه السلام للدراسات في الندوة التي اقیمت فی ديوان الدکتورآدم القریشی بعنوان ( آفاق العلاقه بین المرجعیة والأمة)
بسمه تعالى
في مساء يوم الخميس 24 جمادى الاولى 1440 المصادف 31 / كانون الثاني / 2019
شارك مركز الإمام الصادق عليه السلام للدراسات والبحوث التخصّصية في الندوة التي اقیمت فی ديوان الدکتورآادم القریشی لتنمية المعرفة والتواصل الحضاري وكانت بعنوان ( آفاق العلاقه بین المرجعیة والأمة) ، حاضر فيها الدكتور السيد علي الخرسان حيث أكد على مكانه المرجعية الدينية في المجتمع العراقي وانها صمام أمان لكل الاحداث الجارية ، ثم بين وظيفة الامة وكيف لها ان تستفيد وتستثمر وجود مرجعية دينية حاضرة ومتفاعلة مع معطيات الساحة على جميع المستويات ، وأن الامه لابد لها ان تكون فاعلة ومطالبة بحقوقها المشروعة بالطرق السلمية والقانونية المتاحة خاصة واننا نعيش في دولة ظاهرها ديمقراطية
ولانحمّل المرجعية شيئا خارج اختصاصها ووظيفتها ، اذ لابد للامة من إعمال وجودها كما أعملت المرجعية وجودها ووظيفتها ايضا .وكان لممثل المركز في الندوة فضيلة الشيخ قيس الطائي مداخلة بعد كلمة السيد المحاضر بيّن فيها : ان المرجعية جزء ضروري جدا من نسيج المجتمع العراقي بالخصوص والمجتمعات الشيعية بشكل عام وان هناك توجهات لابعاد الامة عن رموزها ومرجعيتها و خلق رموز جديدة بديلة ، بعد ما نجحوا بتقديم عناوين سياسية فاسدة لاتلبي حاجة المجتمع فلم يبق امامهم الا رمز المرجعية فلابد لنا من الحفاظ على هذا الرمز وصيانته . وعلى كل حال فالمجتمع لا يمكنه ان يتخلى عن وجود المرجعية المبارك
هذا ... وكانت هناك مداخلات من الاخوة الحضور فيما يدور حول الدستور ودور المرجعية في الاصرار على كتابته بايد عراق ، و وغير ذلك مما ذكر .
# مركز - الامام- الصادق - ع
24 ج1 1440