بيان صادر عن مركز الامام الصادق (عليه السلام) تأبين الفقيه الثوري والفيلسوف الإسلامي الفذّ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (قدس سره)
بيان صادر عن مركز الامام الصادق (عليه السلام)
بسمه تعالى
(إِنَّا لِلَّـهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ)
تلقينا بقلوب مؤمنة بقضاء وقدره وقدره وقدره وقدره ، نبأ الصورة مصباح مصباح اليزدي (قدس سره) إلى الملكوت الأعلى.
لقد أفنى العالم الراحل عمره الشريف في طلب العلم والتدريس والتأليف ، إضافة إلى الأبعاد المعنوية والرسالية في حياته الشريفة ، والمهام المباركة التي كانت في عهدته للدفاع عن الدين والعقيدة.
المعلمة المعلمة لن يعوض بسهولة لما امتاز به من أصالة ودقة ومعرفة وانفتاح
نقدّم آيات العزاء إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (عليه السلام) ، والمرجعيات الدينية المباركة ، والحوزات العلمية الشريفة ، وكلً من عرف فضله واستفاد من علمه ومعارفه ، ولا سيماه واهله واولاده ومن يلوذ به
ونسأل الله لفقيدنا المبارك الرفيع المستوى الرفيع في جنان الخلد مع اوليائه الصالحين محمد الطيبين الطيبين صلوات الله عليه أجمعين ، ورضوان من الله أكبر ، و (لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ)
مركز الإمام الصادق عليه السلام
17 جمادى الأولى 1442 هج
النجف الأشرف
نبذة عن سيرة الفقيد:
مصباح اليزدي: فيلسوف وعالم دين إسلامي شيعي ، مؤسس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم ، عضو مجلس خبراء القيادة في ايران وأحد أبرز الدينين من تلامذة المفسر والفيلسوف السيد محمد حسين الطباطبائي والتشخيص فيلسوف إسلامي شيعي في الوقت الحالي.
ولد سماحة العلامة الشيخ محمد مصباح اليزدي عام 1313 هـ ش (1935 م) في مدينة يَزْدْ. سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسة العلوم الإسلامية ، إلا أنها ولضمة مالية اضطر للهجرة إلى إيران بعد عام واستقر في الجد والجديل والمشاريع والمشاريع الثقافية والقضاء والدروس والمحاضرات والتأليف المؤمنين حتى اواخر وغير معروف.
للاطلاع على السيرة العطرة للفقيد يرجى الضغط على الرابط:
https://imam-sadiq-c.com/index.php؟news=4947