اشداء على الكفار 1
اشداء على الكفار
لازلنا في رحاب الآية الكريمة من سورة الفتح
(محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار)
وفيها ما فيها من المباحث الدلالية والتفسيرية مثل:
ما دلالة تقديم صفة الشدة على الرحمة؟
لماذا استخدمت الجذر (شدد) والصفة (شديد) بدلا من غيرها مثل (قوي) (قاسٍ) (مؤذٍ)...؟
ما دلالة (على الكفار) ولماذا لم تقل (مع الكفار)؟
لماذا (الكفّار) وليس (الكافرين) بل لماذا لم تقل مثلاً (أعداء الله) (اعدائهم) (المنافقين)....؟
وغيرها من النكات الدلالية المهمة التي تدعو للتأمل والتدبر.
والتي نحاول بيانها في القادم ان شاء الله تعالى
وهنا نسأل أنفسنا سؤالاً:
اذا ثبت ان المعية التي تنص عليها الآية الكريمة تشمل كل من كان معه (صلى الله عليه واله) على دعوته باختلاف الزمان والمكان، وثبت امكان الاتصاف بكل الصفات التي تثبتها الآية
كيف نكون اشداء على الكفار في زماننا؟