مركز الإمام الصادق عليه السلام يقيم ندوة تحت شعار: عيد الغدير - بين الخلافة والمسؤولية
بسمه تعالى
تحت شعار: (عيد الغدير - بين الخلافة والمسؤولية)
أقام مركز الإمام الصادق عليه السلام للدراسات والبحوث الإسلامية التخصصية ندوة علمية فكرية تضمّنت ورقتين بحثيتين:
الأولى: مفهوم الولاية في حديث الغدير ؛ للعلامة الشيخ حسين الطائي
و في ورقته البحثية: مفهوم الولاية في حديث الغدير، تطرق الباحث الى محاور مهمة من ابرزها:
١- ان كبار الرواة والمحدثين الاسلاميين ومن كل الفرق لم يختلفوا في اصل حدوث واقعة الغدير، والخلاف وقع في مداليل حديث النبي صلى الله عليه واله
٢- ينبغي التركيز على الفرق بين المعنى المراد وبين المعنى الموضوع له اللفظ.
٣- دعا الباحث لضرورة تحرر اللغويين من عقائدهم المسبقة قبل البحث في مفردة الولاية.
٤- هنالك قرائن بالعشرات تحيط بحادثة الغدير تشير الى ان الواقعة عبارة عن تنصيب وخلافة.
٥- نعتقد ان المولوية في تعبير النبي صلى الله عليه واله: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)، تؤخذ على سعتها، فكل ما ثبت للنبي الاكرم من حق وولاية على المسلمين يثبت للامام علي عليه السلام
الثانية: الغدير قراءة من جوانب أخرى للاستاذ رشيد السراي
وقد طرح فيها الباحث فيها امورا منها:
١- لقد صدرت مختلف الدراسات المرتبطة بحادثة الغدير ومن مختلف الزوايا، كالناحية الجغرافية والتاريخية و الادبية ورابعة تخص زيارة الغدير والنصوص الواردة فيها..الخ.
٢- لابد من تحليل الاحداث التي سبقت الغدير، من قبيل حادثة مسجد ضرار، ومحاولة اغتيال النبي صلى الله عليه واله، ومغزى اختيار غدير خم وانه مفترق طرق..الخ.
٣- ينبغي دراسة ما يسمى بحروب الردة، بعد رحيل النبي الخاتم ص وما حصل فيها من قتل وقتال.
٤- لماذا يسمي المعصومون عليهم السلام الغدير بعيد الله الاكبر.. الفلسفة والدلالات.
٥- علينا الاهتمام بالدراسات المقارنة، فيما عاشته الامم من ثنائية، فقد قال صلى الله عليه واله :
( انت مني بمنزلة هارون من موسى)، فهناك ايضا صموئيل وطالوت، وسليمان واصف، وعيسى وشمعون..الخ.
٦- لاينبغي اغفال الاذى الكبير والمطاردة والقتل والتشريد الذي تعرض له شيعة علي عليه السلام ومنذ حادثة الغدير والى اليوم.
# مركز الإمام الصادق عليه السلام
19 ذو الحجة 1443 هج
النجف الأشرف