٢ ـ عقيدتنا في التقليد بالفروع

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1249
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

٢ ـ عقيدتنا في التقليد بالفروع

أمّا فروع الدين ـ وهي أحكام الشريعة المتعلِّقة بالاَعمال ـ فلا يجب فيها النظر والاجتهاد، بل يجب فيها ـ إذا لم تكن من الضروريّات في الدين الثابتة بالقطع، كوجوب الصلاة والصوم والزكاة ـ احد أمور ثلاثة:

إمّا أن يجتهد وينظر في أدلة الاَحكام، إذا كان أهلاً لذلك .

وإمّا أن يحتاط في أعماله إذا كان يسعه الاحتياط .

وإمّا أن يقلِّد المجتهد الجامع للشرائط ، بأن يكون من يقلِّده:

عاقلاً، عادلاً «صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً

لأمر مولاه»  .

فمن لم يكن مجتهداً ولا محتاطاً ثم لم يقلِّد المجتهد الجامع للشرائط فجميع عباداته باطلة لا تُقبل منه، وإن صلّى وصام وتعبَّد طول عمره، إلاّ إذا وافق عمله رأي من يقلِّده بعد ذلك، وقد أتّفق له أنّ عمله جاء بقصد القربة إلى الله تعالى .

 

Powered by Vivvo CMS v4.7