• Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

يعقوب بن إسحاق-ابن السكيت

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1344
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
يعقوب بن إسحاق-ابن السكيت

يعقوب بن إسحاق-ابن السكيت

ابن السكيت (رضوان الله عليه)

 اسمه ونسبه:

يعقوب بن إسحاق، اللغوي، النحوي، الراوي، الشيعي المذهب، كنيته (أبو يوسف)، و(السُكيت) لقب أبيه إسحاق، وعُرِف أبوه بهذا اللقب لفرط سكوته.

 ولادته:

ولد في الدورق، قرب الأهواز في خوزستان.

 دراسته وأساتذته:

رحل من خوزستان إلى بغداد مع أُسرته، وأفاد فيها من دروس أساتذة كبار كأبي عمرو الشيباني، والفرًّاء، وابن الأعرابي، والأثرم، ونصران الخراساني، وكلّهم كانوا من أعلام العلم والأدب آنذاك.

 وما لبث أن صار في مصافَّ علماء عصره كابن الأعرابي، وأبي العباس ثعلب، وعُرف كأحد كبار فقهاء اللغة وصيارفة الكلام.

 مكانته العلمية:

كان لابن السكّيت دور بالغ الأهمّية في جمع أشعار العرب وتدوينها، مضافًا إلى نشاطاته الملحوظة في النحو واللغة.

وكان عالمًا بالقرآن ونحو الكوفيين، ومن أعلم الناس باللغة والشعر.

 قال ابن خلكان: ذكر بعض الثقاة أنّه ما عبر على جسر بغداد كتاب من اللغة مثل كتاب (إصلاح المنطق) لابن السكّيت.

 وكان شديد التمسّك بالسُّنة النبوية، والعقائد الدينية، فقام بجمع الروايات ونقلها مع اهتمامه بجمع الشعر العربي وتدوينه.

 وعدًّه الذهبي قويًا في دينه، برًّا محسنًا، وأشارت مصادر أُخرى إلى أنّه استمات في حبِّ أهل البيت (عليهم السلام).

وذهب النجاشي إلى أنّه كان من خاصّة الإمامين الجواد والهادي (عليهما السلام)، وأشار إلى رواياته عن الإمام الجواد (عليه السلام).

 روايته للحديث:

كان ابن السكّيت من الرواة الثُقات، لا يطعن عليه بشيء، وروى عن الإمام الجواد (عليه السلام)، وعن الأصمعي، وأبي عبيدة.

كما روى عنه: أبو سعيد السكري، وأبو عكرمة الضبي، ومحمّد بن الفرج المقرئ، ومحمّد بن عجلان الإخباري، وميمون بن هارون الكاتب، وغيرهم.

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1 – إصلاح المنطق.

2 – الأضداد.

3 – الألفاظ.

4 – القلب والإبدال.

 شهادته:

روي أنّ المتوكّل العباسي كان قد ألزمه تأديب ولديه (المعز والمؤيد)، فقال له يومًا: أيّهما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين؟ فأجابه ابن السكّيت (رضوان الله عليه): والله أنّ قنبرًا خادم علي بن أبي طالب (عليه السلام) خير منك ومن ابنيك.

 فأمر المتوكّل جلاوزته، فأخرجوا لسانه من قفاه، فمات (رضوان الله عليه)، وكان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة (244 هـ).

 

 

 

 

 

Powered by Vivvo CMS v4.7