شريط الأخبار
صدر عن مركز الامام الصادق (عليه السلام ) كتاب : تجديد الفكر الفلسفي عند الفيلسوف عبد الكريم الزنجاني (١٨٨٦- ١٩٦٨) .     يصدر قريبا عن مركز الإمام الصادق عليه السلام كتاب (الجندر وموقف الفطرة والإنسانية والشرع ) للكاتب فضيلة الشيخ ميثم الفريجي دامت توفيقاته     صدر حديثاً عن مركز الإمام الصادق عليه السلام كتاب : مقالات تفسيرية قرآنية للكاتب: السيد محمد جمال الدين الهاشمي     صدر حديثاً عن مركز الإمام الصادق عليه السلام كتاب : توضيح ست مسائل مهدوية للسيد الشريف المرتضى رحمه الله لمؤلفه : جناب الشيخ حميد وناس آل عجمي     صدر حديثاً: مجلة (رؤى) بعددها الجديد عن مركز الإمام الصادق عليه السلام     يصدر قريبا عن مركز الإمام الصادق (عليه السلام) كتاب : الحجاب في الاسلام للشيخ علي الخفاجي     يصدر يصدر قريبا: العمرة المفردة آداب وأحكام طبقا لفتاوى المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي     سيصدر قريباً كتاب (الخطبة الفدكيّة ببعدها القرآني والعقدي والفقهي: دراسة تحليلية)، للاستاذة الباحثة هدى الجيزاني     صدر حديثاً مركز الإمام الصادق عليه السلام للدراسات والبحوث الإسلامية التخصصية المرجعية الرسالية دور المرجع الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في قيادة المشروع الإسلامي (دراسة وثائقية) للكاتب . الدكتور سليم الحساني     سيصدر قريباً: عن مركز الامام الصادق عليه السلام :مسائل في الصوم طبقاً لفتاوى المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي    
  • Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

صدر حديثا عن مركز الامام الصادق (عليه السلام) كتاب: الضابط الشرعي في تحديد عنواني الفقير والمسكين (بحث فقهي استدلالي مقارن) للسيد علي جميل الموزاني.

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1151
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صدر حديثا عن مركز الامام الصادق (عليه السلام) كتاب:  الضابط الشرعي في تحديد عنواني الفقير والمسكين  (بحث فقهي استدلالي مقارن)  للسيد علي جميل الموزاني.

صدر حديثا عن مركز الامام الصادق (عليه السلام) كتاب:

الضابط الشرعي في تحديد عنواني الفقير والمسكين

(بحث فقهي استدلالي مقارن)

للسيد علي جميل الموزاني. 

 

لمحةٌ عن الكتاب:

 

إنَّ الداعي للبحث في مسالة تحديد عنواني الفقير والمسكين هو ما نجده من اختلاف بين النصوص الشرعية من الآيات والروايات الدالّة على عنوان محدد في مصرف الكفارات وهو المسكين وبين فتاوى الفقهاء التي تنصُّ على إنَّ مصرفها مطلق الفقراء, مع أنّهم يعترفون إنَّ الفقير يختلف عن المسكين وأنَّ الفقير في بعض حالاته يصدق على من يمتلك داراً ومالاً – ولكن لا يكفيه لمؤونة سنته- وخادماً وارضاً ولا يذكرون ذلك في المسكين, وأن الفقر يكون مقابل الغنى خلافاً لعنوان المسكين, وهذا ما يدعو الى بحث عن هذه الفوارق وتحديدها وكيف أجاز الفقهاء في صرف الكفارات التعدّي من عنوان المسكين إلى عنوان الفقير مع أنَّ المسألة ليست بهذا الوضوح التام وإنّما هي محل تشويش واضطراب وكما عبر عنها صاحب الجواهر بقوله: (تعرف ما في كلام جملة من الأصحاب من التشويش بعد الإحاطة به) (جواهر الكلام: 15/304).

في حين أنهم مجمعون على أنّ أصناف مستحقي الزكاة ثمانية جاعلين الفقير في عرض المسكين بنص القرآن والروايات المفسرة لذلك, ولم يخالف في ذلك إلا المحقق في الشرائع فقد عدّها سبعة جاعل الفقير والمسكين في قسم واحد.

والنتيجة التي توصّلنا لها هي إلغاء الملازمة بين الغنى والفقر, والتفريق بين عنواني الفقير وما لُحق به وبين المسكين, وبذلك يكون للغنى والفقر مراتب متعددة ولكل باب من أبوابه له حكم خاص يُعرف من خلال نصوصه, ومنه يتَّضح أنَّ المراد من معنى الغنى في باب الزكاة هو عدم الحاجة المالية التي تضطر صاحبها إلى الأخذ من الزكاة أو السؤال وفي مقابله يكون عدم الغنى وليس الفقر.

وما نرجحه ونقول به هو القول بالتغاير والتباين في بيان المراد من الفقير والمسكين, فاذا أُطلق لفظ المسكين فإنَّه لا يدلّ على إرادة مطلق الفقير لأنَّه موضوع لحصة خاصة من الفقراء وليس اللفظ مترادفاً لمعنى واحد.

 

علي جميل الموزاني

Powered by Vivvo CMS v4.7