يصدر قريبا: ملامح تبليغة رسالية النبي نوح انموذجا
هي كلمات مستوحاة من عبق القرآن الكريم فيما سطره الكتاب العزيز من عمق رسالي وحركي تجلت به خطوات وأدوار نبي الله نوح عليه السلام تنفع الأخوة المبلغين والشباب الرسالي عموما فقد اشتملت على عدة ملامح مركزة تبين السير الحركي الناجح لهذا النبي العظيم ،فقد عرض القرآن الكريم الكثير من حياة الأنبياء ودورهم المهم في التبليغ وإيصال رسالة السماء الى الناس وما لاقوا من صعوبات وبلاءات قل نظيرها في سبيل هذا الخط الرسالي العظيم وقد تكفل القران بعرض تلك المواقف الطيبة والصعبة للأنبياء مع أممهم لكي يستفيد منها الأجيال المؤمنة وذلك للترابط السنني وللحقائق الثابتة فيها وقد دل القرآن على ذلك بشكل كبير قال تعالى (وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشبهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون ) التشابه بالقلوب صدر نفس المقالة مع اختلاف الزمان والمكان والذي أود الإشارة له أن العقيدة والمقالات الاعتقادية تتخطى حدود الزمان والمكان بعد التبصر بتلك السنن الإلهية الكاشفة عن ذلك