السيد محمد رضا الكلبايكاني
السيد محمد رضا الكلبايكاني
السيد محمد رضا الكلبايكاني (قدس سره)
(1316 هـ – 1414 هـ)
اسمه ونسبه:
السيّد محمّد رضا بن السيّد محمّد باقر الكلبايكاني.
ولادته:
ولد السيّد الكلبايكاني في الثامن من ذي القعدة 1316 هـ بمدينة كلبايكان في إيران.
دراسته:
توفّيت والدته وعمره ثلاث سنوات، وعندما بلغ التاسعة من عمره فقد والده، لكن حالة اليُتم التي عاشها لم تكن تمنعه من مواصلة الدراسة وطلب العلم، فدرس بعض المقدّمات على يد بعض أقاربه في كلبايكان، ثمّ انتقل إلى مدينة خونسار، وسكن في إحدى مدارسها الدينية للتفرّغ إلى طلب العلم.
وعندما بلغ عمره ستة عشر عامًا سمع بمجيء الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي إلى مدينة أراك، فذهب إليها لحضور دروسه، واستمرَّ على ذلك إلى أن انتقل الشيخ الحائري إلى مدينة قم المقدّسة، فدعاه إلى الانتقال إليها، فَلبَّى دعوة أستاذه، وسافر إلى مدينة قم المقدّسة ليواصل دراسته فيها.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
1- الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.
2- السيّد محمّد حسن الخونساري.
3- الشيخ محمّد باقر الكلبايكاني.
4- الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني.
5- الشيخ محمّد رضا المسجد شاهي.
6- الشيخ ضياء الدين العراقي.
7- السيّد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني.
8- الشيخ محمّد رضا النجفي الأصفهاني.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
1- الشهيد السيّد محمّد علي القاضي الطباطبائي.
2- الشيخ مرتضى الحائري اليزدي.
3- الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني.
4- الشيخ محسن الحرم بناهي.
5- السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي.
6- الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني.
7- السيّد محمّد علي العلوي الجرجاني.
8- الشيخ علي بناه الاشتهاردي.
9- السيّد محمّد باقر الموحد الأبطحي.
10- الشيخ مرتضى المقتدائي.
11- السيّد علي المحقق الداماد.
12- السيّد حسن الطاهري الخرّم آبادي.
13- الشيخ محمّد علي الكرامي.
14- السيّد محسن الخرازي.
15- الشيخ محمّد جواد الغروي العلياري.
16- الشيخ محمّد الخاقاني.
17- الشيخ محمّد المحمّدي الري شهري.
18- السيّد علي الحسيني الميلاني.
19- السيّد عادل العلوي.
مرجعيته:
بعد وفاة الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي تحوَّلت زعامة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة إلى السيّد حسين الطباطبائي البروجردي، ويومها كان السيّد الكلبايكاني من الأعلام المعروفين بالأهلية لدور المرجعية، وقد ازدحم درسه بحضور كبار الأساتذة والطلبة، كما طبعت رسالته العملية، وصار عدد من المؤمنين يرجعون إليه، وبعد وفاة السيّد البروجردي أصبح واحدًا من أشهر مراجع التقليد، واتَّسع نطاق تقليده، ولمع نجمه في مختلف المجامع العلمية في داخل إيران وخارجها.
صفاته وأخلاقه:
كان السيّد الكلبايكاني ذا ذِهنٍ ثاقب، له باعٌ طويل في البحوث الفقهية، وكان صلبًا في الدفاع عن المعتقدات الإسلامية، ومتواضعًا لطُلاَّبه، موقِّرًا لأساتذته، أمّا عن عبادته فقد كان السيّد من أهل الدعاء، والتوسّل، والقيام بالليل، يأنس بقراءة القرآن، والمناجاة.
مواقفه من نظام الشاه: نذكر منها ما يلي:
استنكاره لقوانين الانتخابات العامّة والمحلّية التي سَنَّها الشاه، كما أصدر بيانًا استنكر فيه هجوم قوّات أمن الشاه على المدرسة الفيضية، وإبعاد الإمام الخميني إلى تركيا، واستنكاره العدوان الصهيوني على فلسطين عام 1967 م.
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1- بلاغة الطالب في شرح المكاسب.
2- كتاب الشهادات.
3- كتاب الحج.
4- كتاب الطهارة.
5- الدرّ المنضود في أحكام الحدود.
6- إفاضة العوائد في علم أُصول الفقه، تقريرات بحوث الشيخ الحائري اليزدي.
7- كتاب القضاء.
8- مجمع المسائل.
9- حاشية على وسيلة النجاة.
10- حاشية على العروة الوثقى.
11- توضيح المسائل.
12- رسالة في صلاة الجمعة وصلاة عيد الأضحى وعيد الفطر.
13- الهداية إلى من له الولاية.
14- رسالة في المحرَّمات في النسب.
15- رسالة في عدم تحريف القرآن.
وفاته:
توفّي السيّد الكلبايكاني (قدس سره) في الرابع والعشرين من جمادى الثانية 1414 هـ بمدينة قم المقدّسة، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام).