الشبهة الرابعة....علم الامام الحسين بالغيب
الشبهة الرابعة....علم الامام الحسين بالغيب
فيما يتعلق بارسال الامام الخسين سفيره مسلم ابن عقيل الى الكوفة وتوجهه شخصيا الى كربلاء يمكن القول انه ع كان مأمورا بالعمل بحسب العلم الظاهري ولم يكن بأمكانه تجنب ارسال مسلم أو الامتناع عن التوجه الى كربلاء استنادا الى علم الغيب أذ ان اهل الكوفة_في مثل هذه الحالة سوف يسجلون موقفهم وشهاداتهم للتأريخ بانهم رغم استعدادهم لاقامة الحكومة الدينية وأرسال الرسائل والكتب العديدة الى الامام الحسين ع بهذا الشأن للقدوم اليه وتولي قيادة ثورتهم ألا انه لم يستجب لدعوتهم وندائهم وسوف يتهم الامام والعياذ بالله بانه خاف على نفسه وعلى أسرته ؟
في حالة ترتيب الاثار على علم الغيب سيعمد المؤرخون من اهل السنة وغير المسلمين من الذين لايعترفون بعلم الغيب للأمام سيرسمون صورة سلبية عن الأمام ولما تم الحصول على كل النتائج والاثار المباركة لثورة كربلاء وعليه فقد ادرك الامام الحسين ع ان مصلحته ومصلحة المجتمع تكمن في عدم ترتيب الاثار على علم الغيب