• Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
الأكثر شعبية

الشيخ صادق المجتهد التبريزي

بواسطة |   |   عدد القراءات : 942
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الشيخ صادق المجتهد التبريزي

الشيخ صادق المجتهد التبريزي

الشيخ صادق المجتهد التبريزي (قدس سره)

(1273 هـ – 1351 هـ)

اسمه ونسبه:

الشيخ صادق بن محمّد المجتهد التبريزي.

 ولادته:

ولد الشيخ المجتهد التبريزي حوالي عام 1273 هـ بمدينة تبريز في إيران.

 دراسته:

أكمل دراسته الابتدائية في مدينة تبريز، وفي عام 1288 هـ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لمواصلة الدراسة الحوزوية، وبقي يواصل دراسته في مدينة النجف الأشرف مدّة أربعة وعشرين سنة نال خلالها درجة الاجتهاد.

 ثمّ اتّجه نحو التدريس وإعداد الطلاّب بعد حصوله على درجة الاجتهاد، وفي عام 1312 هـ عاد إلى إيران، واستمرَّ على التدريس في مدينة تبريز، بالإضافة إلى أداء مهمّات المرجعية الدينية.

 أساتذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ حسين الأردكاني.

2- الشيخ محمّد الإيرواني، المعروف بالفاضل الإيرواني.

3- الشيخ فاضل الشرابياني.

4- الشيخ محمّد حسن المامقاني.

5- الشيخ هادي الطهراني.

 صفاته وأخلاقه:

من الصفات التي تميَّز بها الشيخ المجتهد التبريزي هي الصبر عند الشدائد، حتّى قال فيه صاحب كتاب (أحسن الوديعة): لقد كان مجهولاً لم يعرف أحد قدره، وتحمّله وصبره عند شدائد الدهر، وكان كثير التواضع، كثير الأدب، يعامل من أساء له بالأخلاق الفاضلة، وكان كريمًا وملجًا لجميع الفقراء والمحتاجين، حديثه شَيِّق، ومحاضراته جذّابة لطيفة، إلاّ أنّه كان متصلِّبًا شديدًا في ذات الله.

 وكان ضالعًا في أمور السياسة، متمكِّنًا من الأدب العربي، وله ذوق في كتابة الشعر، فقد كتب في أغراض شعرية متعدّدة، وعلى رأسها الشعر المتعلِّق بثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، ومصائب يوم عاشوراء، ومراثي أهل البيت (عليهم السلام)، وبالإضافة إلى ذلك كان يتقن الكتابة بالخط الفارسي (شكسته)، وبشكل جميل، ولأجل ذلك امتلك قلوب مُحِبِّيه.

 مواقفه السياسية: نذكر منها ما يلي:

أولاً: كان الشيخ المجتهد التبريزي من المؤسّسين للنهضة الإسلامية لمواجهة الإلحاد والزندقة، والسياسات المخالفة للإسلام، التي بدأت تنتشر في العالم الإسلامي.

 ثانيًا: مخالفته لقوانين الانتخابات التي سنَّها السلاطين أواخر العهد القاجاري (مسألة المشروطة)، وله منها مواقف مشرِّفة.

 ثالثًا: قام بفضح السياسة الاستعمارية التي انتهجها نظام رضا خان، وذلك عن طريق إلقاء الخطب والكلمات التي تندِّد بتلك السياسة.

 رابعًا: رفضه الشديد أيّام الشاه رضا خان لتشريع قانون الخدمة العسكرية الإلزامية، وتضامنًا مع هذا الرفض عبَّر المواطنون عن استنكارهم بإغلاق الأسواق.

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- المقالات الغروية في مباحث الألفاظ.

2- الفوائد.

3- شرح تبصرة المتعلِّمين للعلاّمة الحلّي.

4- كتاب الصلاة.

5- واجبات الأحكام، باللغة الفارسية.

6- أنوار الحقائق في شرح القصيدة المنشأة في مدح أشبه الناس بخير الخلائق.

7- رسالة في المشتق

8- رسالة في شرائط العوضين والربا وانتصاف المهر بالموت.

9- رسالة في بعض مسائل الصلاة.

10- رسالة عملية مع شرح لأُصول الدين، باللغة الفارسية.

11- حاشية على وسيلة النجاة.

12- حاشية على رسالة منهج الرشاد.

 وفاته:

توفّي الشيخ المجتهد التبريزي (قدس سره) في السادس من ذي القعدة 1351 هـ بمدينة قم المقدّسة، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة (عليها السلام).

Powered by Vivvo CMS v4.7