• Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
الأكثر شعبية

الشيخ أبو الحسن الشعراني

بواسطة |   |   عدد القراءات : 979
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الشيخ أبو الحسن الشعراني

الشيخ أبو الحسن الشعراني

الشيخ أبو الحسن الشعراني (قدس سره)

(1320 هـ – 1393 هـ)

اسمه ونسبه:

الشيخ أبو الحسن بن محمّد الشعراني.

 ولادته:

ولد الشيخ الشعراني عام 1320 هـ بالعاصمة طهران.

 دراسته:

بدأ الشيخ منذ صِغره بتعلّم اللغة العربية، والقرآن الكريم، وعلم التجويد عند والده، ثمّ ذهب إلى المدرسة الفخرية بالعاصمة طهران، المعروفة باسم: مدرسة خان مروي، ودرَس فيها، ثمّ ذهب إلى مدينة قم المقدّسة للدراسة عند بعض علمائها، وبقي فيها مدّة قصيرة، وفي عام 1346 هـ سافر إلى مدينة النجف الأشرف، ثمّ عاد إلى العاصمة طهران، وظلَّ مشغولاً بالتدريس، والتحقيق، والتأليف، إلى آخر عمره الشريف.

 أساتذته: نذكر منهم ما يلي:

السيّد أبو تراب الخونساري.

 تلامذته: نذكر منهم ما يلي:

1- الشيخ هاشم الآملي.

2- الشيخ عبد الله الجوادي الآملي.

3- السيّد محمّد باقر الحجّتي.

4- الشيخ حسن حسن زاده الآملي.

5- السيّد حسن السادات الناصري.

6- السيّد عباس الشجاعي.

7- السيّد عماد الدين الشهرستاني.

8- السيّد رضي الشيرازي.

 صفاته وأخلاقه: نذكر منها ما يلي:

1- زهده: كان الشيخ الشعراني يعيش حياة بسيطة، بعيدة عن مظاهر الترف والإسراف، لا يعتمد في تأمين احتياجاته المعاشية على الحقوق الشرعية، بل كان يسدّ احتياجاته من مكتبة افتتحها لبيع الكتب، وكذلك على الحقوق التقاعدية التي كان يتقاضاها.

2- بعد نظره ونبوغه: عندما كان الشيخ الشعراني يقرأ كتابًا، أو يقوم بتدريس مَطلبٍ معيَّن، فإنّه لا يمرُّ عليه مرورًا عابرًا، وإنّما يأخذ بالغوص فيه دراسةً وتحليلاً، وذلك على ضوء شواهد وقرائن معينة لغرض الوصول إلى النتائج المرجوَّة، وقد ساعدته هذه الطريقة على التعرّف إلى العِبَر التي يحملها لنا التاريخ، وكذلك الوقوف على الأبعاد الحقيقية للقرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة.

 3- ذوقه الشعري: كان صاحب ذوق أدبي، ولديه قوَّة شاعرية فائقة، فكتب الشعر لِغَرَض التنفيس عن همومه وطموحاته، وقد وظَّف شعره لغرض تبيين أحوال زمانه، ولديه قصائد خاصّة في مدح الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وفاطمة الزهراء (عليها السلام)، وكذلك في يوم عيد الغدير الأغر، وغيرها.

 4- سعة اطِّلاعه: كان الشيخ يجيد اللغة الفرنسية بمقدار إجادتِه اللغة العربية، وكذلك اللغة التركية، واللغة العِبرية، وله كتابات في العلوم الدينية وغيرها، مثل: الفقه، والأُصول، والحديث، والتفسير، والأدب، والرياضيات، والنجوم، وغيرها.

 مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:

1- طريق السعادة.

2- تجويد القرآن المجيد.

3- تحقيق وتصحيح كتاب جامع الرواة.

4- ترجمة كتاب الإمام علي صوت العدالة الإنسانية.

5- ترجمة رسالة العلوم والصناعات للفارابي.

6- ترجمة كتاب نفس المهموم للشيخ عباس القمّي.

7- ترجمة وشرح دعاء يوم عرفة للإمام الحسين (عليه السلام).

8- ترجمة مع شرح مفصَّل للصحيفة السجادية، باللغة الفارسية.

9- ترجمة وشرح المنظومة للسبزواري.

10- تعليقات على شرح أُصول الكافي للمُلاَّ صالح المازندراني.

11- تعليقات على كتاب وسائل الشيعة.

12- تعليقات مع حواش على تفسير منهج الصادقين.

13- تعليق مع جمع حواشي كتاب الوافي للفيض الكاشاني.

14- حاشية على كتاب إرشاد القلوب.

15- حاشية على كتاب مجمع البيان.

16- الاصطلاحات الفلسفية.

17- رسالة في شرح الشكوك في الصلاة من كتاب العروة الوثقى.

18- شرح كتاب تبصرة المتعلّمين.

 وفاته:

توفّي الشيخ الشعراني (قدس سره) في السابع عشر من شوال 1393 هـ بمستشفيات المانيا، ثمّ نقل جثمانه الطاهر إلى العاصمة طهران، ودفن بجوار مرقد السيّد عبد العظيم الحسني (عليه السلام) بالري جنوب العاصمة طهران.

Powered by Vivvo CMS v4.7