السيد محمود الحسيني الشاهرودي
السيد محمود الحسيني الشاهرودي
السيد محمود الحسيني الشاهرودي (قدس سره)
(1301 هـ – 1394 هـ)
اسمه ونسبه:
السيّد محمود الحسيني الشاهرودي.
ولادته:
ولد السيّد الشاهرودي عام 1301 هـ بإحدى القرى التابعة لمدينة شاهرود.
دراسته:
كانت لديه منذ صغره رغبة شديدة في دراسة العلوم الدينية، وقد ساعده على المضي في ذلك تشجيع والدته، فتعلّم القراءة، والكتابة، والقرآن الكريم، عند معلِّم خاص في مكان ولادته، ثمّ سافر إلى منطقة بسطام لإكمال دراسة العلوم الدينية، وعند وصوله إلى هناك واظب على الدراسة بشكل منقطع النظير، ونتيجة لاستعداداته ومواهبه أخذ يدرِّس زملاءه وأصدقاءه بعض العلوم التي اكتسبها في حوزة بسطام.
وبعد ذلك سافر إلى مدينة مشهد المقدّسة لإكمال الدراسة الحوزوية، وخلال إقامته هناك قام بتدريس السطوح العالية، بسبب قوّة ذكائه وكثرة استعداداته، وفي عام 1328هـ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
1- الشيخ محمّد كاظم الخراساني، المعروف بالآخوند.
2- الشيخ ضياء الدين العراقي.
3- الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
1- السيّد مرتضى الفيروزآبادي.
2- الشيخ محمّد علي التوحيدي التبريزي.
3- ابنه، السيّد محمّد الحسيني الشاهرودي.
4- الشيخ مسلم الملكوتي.
5- الشيخ حسين الوحيدي الهمداني.
6- الشيخ غلام رضا الباقري الأصفهاني.
7- الشهيد السيّد محمّد طاهر الحيدري.
8- الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري.
9- الشهيد السيّد حبيب حسينيان.
10- الشيخ محمّد تقي الجعفري.
12- السيّد علي الحسيني السيستاني.
13- السيّد علي الحسيني الخامنئي.
14- السيّد محمّد علي العلوي الجرجاني.
15- السيّد كاظم الحسيني الحائري.
16- الشيخ حسين الراستي الكاشاني.
17- السيّد محمّد باقر الشيرازي.
اجتهاده ومرجعيته:
نال السيّد الشاهرودي درجة الاجتهاد وعمره خمس وثلاثين عامًا، وأصبحت له مكانة بين أوساط العلماء والمراجع آنذاك، وبعد رحيل السيّد أبو الحسن الأصفهاني أخذ كثير من الشعب الإيراني بتقليد السيّد الشاهرودي، وبعد رحيل المرجعين الكبيرين السيّد حسين البروجردي والسيّد محسن الطباطبائي الحكيم رجع إليه في التقليد كثير من الشيعة.
صفاته وأخلاقه:
حلّ مشكلات الناس وسَدّ احتياجاتهم: فكان شديد العطف على شرائح المجتمع كافّة، وإذا تعرَّض أحدهم إلى ضائقة أو مشكلة فإنّه يُساهم في رفع تلك الضائقة، وحلِّ تلك المشكلة، وفي الحالات التي يعجز عن المساعدة أو المشاركة فيها يقوم بالذهاب إلى مرقد الإمام علي (عليه السلام)، ويدعو الله سبحانه أن يرفع تلك المعاناة، ويتوسّل بالمنزلة العظيمة التي يتمتّع بها الإمام عند الله سبحانه.
عشقه للإمام الحسين (عليه السلام): ومن خصوصياته الأُخرى هي ذوبانه في حب الإمام الحسين (عليه السلام)، وينقل عنه أنّه عندما كان يذهب لإلقاء دروسه، ويَجدُ في طريقه مجلسًا حسينيًا، كان يشترك فيه، فيجلس قليلاً ثمّ يخرج ذاهبًا لإلقاء درسه، ويُنقل عنه كذلك أنّه ذهب لزيارة مدينة كربلاء المقدّسة خلال عمره الشريف ماشيًا على قدميه (260) مرّة.
ومن مميِّزاته الأُخرى: اهتمامه الشديد بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتوكّل المطلق على الله في جميع الأُمور، والبساطة في العيش، والابتعاد عن كل مظاهر الترف.
خدماته: نذكر منها ما يلي:
1- بناء مدرسة القزويني في مدينة النجف الأشرف.
2- بناء مدرسة البخارائي في مدينة النجف الأشرف.
3- بناء المدرسة المحمودية في منطقة فاروج.
4- ترميم بناء مدرسة زاهدان.
5- بناء مدرسة ومكتبة في مدينة فومن.
6- بناء مسجد في زاهدان.
7- بناء مسجد في جاجرم.
8- بناء مسجد المعصومية في مدينة بجنورد، وآخر في نفس المدينة.
9- بناء مسجد في مازندران.
10- بناء المسجد الجامع في كلالة.
11- بناء المسجد الجامع في داميان.
12- بناء مسجد في منطقة طيبات.
13- بناء مسجد وحسينية في مدينة كابل.
14- بناء مجمع سكني يقع بين مدينة النجف الأشرف ومدينة الكوفة لطلبة العلوم الدينية باسم: حيّ الإمام الشاهرودي.
وقد تمَّ إنجاز المرحلة الأُولى منه في حياته، والثانية بعد وفاته، أمّا القسم الأخير من المشروع فلم يتم إنجازه، بسبب إبعاد النظام العراقي البعثي لعائلة الشاهرودي إلى خارج العراق.
15- معالجة المرضى المحتاجين مجانًا، وذلك عن طريق الاتفاق مع بعض الأطبَّاء والصيدليات.
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1- حاشية على العروة الوثقى.
2- حاشية على وسيلة النجاة.
3- الرسالة العملية.
4- ذخيرة المؤمنين.
5- تقريرات بحث الشيخ ضياء الدين العراقي.
6- تقريرات بحث الشيخ النائيني.
وفاته:
توفّي السيّد الشاهرودي (قدس سره) في الثامن عشر من شعبان 1394 هـ بمدينة النجف الأشرف، ودفن في الصحن الحيدري للإمام علي (عليه السلام).