التفسير بصور متنوّعة
التفسير بصور متنوّعة
وهناك لون آخر من التفسير، يندفع المفسّر إلى توضيح قسم من الآيات تجمعها صلة خاصة كالمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ، وآيات الاحكام، وقصص الأنبياء، وأمثال القرآن، وأقسامه ،والآيات الواردة في مغازي النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ والنازلة في حق العترة الطاهرة ـ عليهم السلام ـ إلى غيرها من الموضوعات الّتي لا تعم جميع آيات القرآن، بل تختص بموضوع واحد.
فقد خدمت الشيعة كتاب اللّه العزيز بهذه الأنواع من التفاسير، ومن أراد أن يقف عليها فعليه أن يرجع إلى المعاجم، وأخص بالذكر: الذريعة إلى تصانيف الشيعة.