التدبر في القرآن

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1178
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
التدبر في القرآن

بقلم فضيلة الشيخ ميثم الفريجي

 

ورد الحث الأكيد على التدبّر في معاني القرآن والتفكّر في مقاصده وأهدافه.

 

قال الله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) ففيها توبيخ عظيم على ترك التدبر في القرآن.

 

وفي الحديث عن ابن عباس عن النبي (ص) أنه قال: (أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه)

 

وعن ابي عبد الرحمن السلمي قال: (حدثنا من كان يقرئنا من الصحابة انهم كانوا يأخذون من رسول الله (ص) عشر آيات فلا يأخذون في العشر الاخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل)

 

وعن عثمان وابن مسعود وأبي: (ان رسول الله (ص) كان يقرئهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر اخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل فيعلمهم القرآن والعمل جميعا)

 

وعن أمير المؤمنين (ع) أنه ذكر جابر بن عبد الله ووصفه بالعلم، فقال له رجل: جعلت فداك تصف جابرا بالعلم وأنت أنت ؟ فقال: إنه كان يعرف تفسير قوله تعالى: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد)

 

القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى للناس لكي يكون دستورا و نظاما يحكمونه في أمورهم ، ويستضيؤن بنوره في سلوكهم إلى اخراهم، وهو كتاب هداية ونور وعلم وشفاء وموعظة 

 

وهذه النتائج انما تحصل من خلال التدبر في كلماته والتفكر في معانيه. 

ففي الكافي بإسناده عن الزهري. قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول: (آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزينة ينبغي لك أن تنظر ما فيها) 

 

 

Powered by Vivvo CMS v4.7