أحد باحثي مركز الامام الصادق (ع) السيد فاضل حاتم الموسوي يقدم قراءة لكتاب المرأة العظيمة للشيخ الصفار

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1132
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أحد باحثي مركز الامام الصادق (ع) السيد فاضل حاتم الموسوي يقدم قراءة لكتاب المرأة العظيمة للشيخ الصفار

 

 

وقد جاء في بيان موقع سماحة الشيخ الصفار حفظه الله

قدّم عالم الدين والباحث الدكتور السيد فاضل حاتم الموسوي قراءة لكتاب المرأة العظيمة ... قراءة في حياة السيدة زينب لسماحة الشيخ حسن الصفار.

 

وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي نظمه البيت الثقافي في ديالى - العراق بتاريخ 14 رجب 1444هـ الموافق 7 فبراير 2023م على قاعة الشباب والرياضة - ديالى.

 

وأوضح السيد الموسوي أنه في هذه المعالجة سيسلط الضوء على كتاب عن امرأة عظيمة في تاريخ الإسلام، بل في تاريخ الإنسانية، هو كتاب (المرأة العظيمة، قراءة في حياة السيدة زينب).

 

واستعرض بعض ما جاء في مقدمة الكتاب بعنوان (المرأة ودور القيادة السيدة زينب عليها السلام انموذجا).

 

وأبان أن هناك اتجاهين في النظر إلى المرأة ودورها الاجتماعي، فهناك "النظرة الدينية التقليدية المغلقة، التي تكتسب مفهومها حول المرأة من عادات وتقاليد وآراء فقهية متشددة".

 

وتابع: وهناك الاتجاه الآخر الذي يقدم "سيرة السيدة زينب التي تمثل المرأة التي تربت في أحضان الإسلام الصحيح، ذلك الدين الذي مكنها من الخروج من بيتها للمعارضة السياسية، وممارسة المشاركة المجتمعية بكل اقتدار ومحافظة على حجابها وعفتها.

 

ومضى يقول: إن من أهداف المؤلف الرئيسية لتأليف هذا الكتاب -كما أرى- مخاطبة العقول الكلاسيكية المتطرفة في موقفها تجاه المرأة بشخصية مُسَلَّم بإيمانها، واتخاذ مواقف تلك الشخصية ذريعة وحجة للرد على الآراء الجامدة التي تعتبر صوت المرأة عورة توجب اختباءها في المنزل.

 

ثم أخذ في استعراض فصول الكتاب والحديث عن الجو العائلي الذي أحاط بالسيدة زينب، ثم الحديث عن أفراد العائلة، التي تكشف عن عظمة وأفضلية كل قطب من أقطاب بيتها الطاهر، ثم قراءة ما كتبه المؤلف عن المحنة السياسية ودور السيدة الزينب في النهضة الحسينية، " فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الحسين".

 

وختم مشيرًا إلى أن المؤلف أراد إيضاح عدم الحرج، بل ووجوب مشاركة المرأة في العمل السياسي والاجتماعي والثقافي، والتخلي عن النموذج الخاطئ الذي لا علاقة له بالإسلام.

 

وأضاف: النموذج الذي تقدمه السيدة زينب يقول إن الإسلام هو الذي أمرها بمواكبة التغيرات والانفتاح على الثقافة الإنسانية، وأن ما قامت به هو رد صريح على الرؤية الدونية والمقيتة عند الكثير من الذين فهموا الدين فهماً خاطئاً.

 

يشار إلى أن كتاب (المرأة العظيمة: قراءة في حياة السيدة زينب عليها السلام) قد صدرت طبعته الأولى في: 1414هـ ـ1993م، عن دار البيان العربي، بيروت ـ لبنان، وطبعته السابعة في: 1439هـ - 2018م، عن مركز عين للدراسات والبحوث المعاصرة، النجف، العراق.

 

وقد ترجم إلى اللغة الآذرية، (azamatil qadin) المترجم: عادل حسينوف والسيد جاود علي أكبروف، الطبعة الثانية، 2009م، الطبعة الأولى، 2006م باكو -أذربيجان.

 

كما ترجم إلى اللغة الفارسية بعنوان: (بانوی بزرگ؛ قرائتی از زندگانی حضرت زینب)، المترجم: محمد تقدمی صابری، مجمع البحوث الإسلامية التابع للروضة الرضوية المقدسة، الطبعة الأولى 1398 هـ ش/ 1441هـ ق.

Powered by Vivvo CMS v4.7