• Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بداية فشل الإرهاب الأموي ضد أهل البيت عليهم السلام

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1176
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بداية فشل الإرهاب الأموي ضد أهل البيت عليهم السلام

بقلم فضيلة الشيخ عبد الحكيم الخُزاعي 

 

لما قتل بنو أمية الامام الحسين عليه السلام واهل بيته وصحبه وقطعوا الرؤوس وتركوا الأجساد عارية في الصحراء بلا دفن كان لهم هدف وهو اشاعة الخوف والرعب عند أهل البيت عليهم السلام اولا وكل معارض لهم ثانياً لكن افشل هذا الأمر الإمام السجاد عليه السلام.

 

كان عبيد الله بن زياد لعنه الله يتصور انكسار عائلة الحسين عليه السلام وخصوصاً السجاد والعقلية زينب عليهما السلام لذلك لما ادخل عليه السجاد مغلولا بالجامعة ودارت مشاجرة بين ابن زياد والسيدة زينب عليها السلام وأمر بقتل السجاد كلمته السيدة زينب لكن الإمام السجاد ع قاله لعمته زينب ع :

 

((اسكتي ياعمة حتى أكلمه.ثم اقبل اليه فقال :ابالقتل تهددني با ابن زياد!؟ أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)) 

فتراجع عن قتله والحقيقة هو عرف بفشل مشروعه الإرهابي الترويعي فهؤلاء لا ينثنون أبدا ولا تنفع معهم أساليب القتل والبطش والإرهاب...

من هنا بدأ فشل المشروع الأموي في كسر إرادة الأحرار والثوار الذين سيخرجون عليهم بالالاف تحت شعار ((يالثارات الحسين )

ويمكن رصد عدة مواقف تبين هذا الفشل خصوصا بعد خطبة السيدة زينب عليها السلام وخطبة الإمام السجاد عليه السلام والسيدة سكينة وغيرها من النساء وهذا يفسر قول الإمام الحسين عليه السلام ( شاء الله أن يراني قتيلاً وشاء الله أن يراهن سبايا) .

فالسبي والمرور بعدة مدن مثل ثورة إعلامية ثقافية كبيرة ضد النهج الأموي وعرف الناس بفضائع هذا البيت اللعين وبفضل أهل البيت عليهم السلام.

وفي الاخير اضطر يزيد عليه اللعنة أن يرجع أهل البيت عليهم السلام ومعهم الرؤوس الى المدينة المنورة وكل هذا تحت الضغط الإعلامي وانقلاب الامر عليه حتى من داخل بيته.

Powered by Vivvo CMS v4.7