شريط الأخبار
دفع التهافت     سؤالك القرآني : كيف يمكن أن يكون القرآن قد نزل {هُدًى لِلنَّاس‏} وفي الوقت نفسه لا يهدي الكفار {وَلا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلَّا خَسارًا}؟ فهل هذا يعني أنّ هدايته منحصرة بفئة من الناس وهم المؤمنون والمتقون؟     سؤالك القراني: هل يعتبر الكسب الحرام كأموال بيع الخمر من رزق الله تعالى او من رزق الشيطان؟ اذا رزق الشيطان فهل للشيطان ولاية على الرزق الحرام بحيث يقوم برزق العاصين؟!     لماذا لم تقل الاية اموالهم وقالت اموالكم ؟ وهل المقصود هو اموال السفهاء فعلا ، او لا ؟     سؤال من الاسئلة الواردة إلى قـناة المركز (سؤالك القراني): السؤال : ما المقصود بالحواريين؟     سؤال قراني: نحن نعلم بأن الله لا يوصف بالذكر ولا بالانثى ولكن لماذا ذكر لفظ الله بصيغة المذكر؟     من اجوبة الاسئلة القرانية على قـناة سؤالك القراني على التلكرام     اسئلة وأجوبة من قناة (سؤالك القرآني) التابعة للمركز .. سؤال/ من هم الراسخون في العلم؟     اسئلة واجوبة قرآنية     نفي شبهة تحريف القران الكريم    
  • Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save
الأكثر شعبية

من اجوبة الاسئلة القرانية على قـناة سؤالك القراني على التلكرام

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1813
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
من اجوبة الاسئلة القرانية على قـناة سؤالك القراني على التلكرام

الشيخ عماد مجوت العلياوي

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 

في الآية المباركم من سورة الزمر: 

قال تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ} سورة الزمر، أية: 68

لماذا قدم الله تعالى السماوات على الارض؟ 

جزاكم الله تعالى بكل خير

#سؤالك_القرآني 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله

 

قد أقترنت السموات بالأرض في ما يقرب من مائة وثلاث وثمانين موضعا في القرآن الكريم كلها تقدم ذكر السموات على الأرض إلا في مواضع وهي:﴿تَنزيلًا مِمَّن خَلَقَ الأَرضَ وَالسَّماواتِ العُلَى﴾[طه: ٤]. وقوله تعالى : ﴿وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ وَالأَرضُ جَميعًا قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمينِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ﴾[الزمر: ٦٧].

 وكذلك قوله تعالى : ﴿وَنُفِخَ فِي الصّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّماواتِ وَمَن فِي الأَرضِ إِلّا مَن شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فيهِ أُخرى فَإِذا هُم قِيامٌ يَنظُرونَ﴾[الزمر: ٦٨] . وقوله تعالى : ﴿يَومَ تُبَدَّلُ الأَرضُ غَيرَ الأَرضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزوا لِلَّهِ الواحِدِ القَهّارِ﴾[إبراهيم: ٤٨] .

 

 وجميع الموارد الأخرى المتقدم فيها اذا كان الأمر الإلهي شامل لمن في السماوت والأرض فإنه يبدأ بأهل السماء كما في علم الغيب ، والرزق ، وكذلك النفخ في قوله تعالى : ﴿وَيَومَ يُنفَخُ فِي الصّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّماواتِ وَمَن فِي الأَرضِ إِلّا مَن شاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوهُ داخِرينَ﴾[النمل: ٨٧]. فيكون البدأ بأهل السماوات لأن أمره تعالى يتنزل من العرش إلى السماء ثم إلى الأرض، فحيث صدر عنه تعالى النفخ شمل أهل السماء أولا ثم الأرض فكانت أثاره التي هي الصعق أولا ظاهرة على أهل السماء أولا ثم الأرض. 

ولا يعني هذا التفاوت الزمني في أمره تعالى لأن أمره كن فيكون : ﴿وَما أَمرُنا إِلّا واحِدَةٌ كَلَمحٍ بِالبَصَرِ﴾[القمر: ٥٠] .بلا تفاوت ومنه أمر الساعة :﴿وَلِلَّهِ غَيبُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَما أَمرُ السّاعَةِ إِلّا كَلَمحِ البَصَرِ أَو هُوَ أَقرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾[النحل: ٧٧] . بل الترتب الوجودي لاستحقاق الأمر الإلهي. 

 

 

Powered by Vivvo CMS v4.7