شريط الأخبار
هل الزلزال الذي وقع مؤخرا في بعض مناطق تركيا وسوريا يعتبر من علامات الظهور؟     اسئلة مهدوية     (‏يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي)     هل سيتمكن الناس بعد ظهور الامام المهدي عليه السلام من أن يعملوا المعاصي؟ باعتبار ماهو معروف من دور الامام عليه السلام بعد ظهوره هو تطهير الارض من الظلم ونشر العدل، والمعاصي والذنوب من اوضح صور ظلم الفرد لنفسه ولدينه     بيعة الامام المهدي عليه السلام من تمام اعمال يوم الغدير.     الاسلوب الامثل لتوفير ردود علمية لشبهات احمد الكاتب حول العقيدة المهدوية .     يذكر بعض الناس روايات مضمونها ان مولانا الامام المهدي عليه السلام إذا خرج يقتل تسعين الف عالم في الكوفة ، ويدعي هذا البعض ان مصداق هؤلاء هو: علماء الشيعة الموجودون في العراق ...؟     غيبة الإمام والانتفاع بوجوده المبارك من الأسئلة الموجهة الى قناة المركز للأسئلة المهدوية:     هناك شبهة يتداولها بعض المغرضين مفادها ان الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري انقسموا الى أربعة عشرة فرقة.ولم يقل بوجود وولادة وإمامة ومهدوية (محمد بن الحسن) إلا فرقة واحدة وهي شرذمة قليلة من تلك الفرق الأربعة عشر . ماهو ردكم ؟     هل هناك فرق بين لفظي الظهور والخروج الواردين في الروايات الخاصة بالامام المهدي عجل الله فرجه ؟    

وظيفة المصلح في زمن الغيبة

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1740
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

وظيفة المصلح في زمن الغيبة

 

نعتقد أنّ المصلح (الإمام المهدي عليه السلام) له عدة وظائف مستكشفة من جملة من الروايات, نذكر بعضاً منها:

أولاً: إنّ غيبة الإمام(ع) غيبة العنوان لا غيبة الشخص, فهو موجود بشخصه بين الناس, ويحضر مواسم الحج[1], ويصاحب الناس ويحضر المجالس, ويرونه ويراهم لكنه(ع) يعرفهم وهم لا يعرفونه[2] – كما دلّت على ذلك الروايات – فيكون له نوع تصرف في شؤون المسلمين بما يوافق حفظ نفسه من الأعداء, فالإمام غير معتزل في الجبال أو الغابات لا يدري ماذا يوجد في العالم وما يجري فيه من أحداث, بل نعتقد أنّه في وسط الأحداث, ويتابع شؤون الأمة وفق المستطاع[3].

ثانياً: إنّ كثيراً من الصلحاء والعلماء, قد التقوا الإمام المنتظر (ع) وقد استفادوا من نوره وعلمه, وقد حلّ لهم بعض المشاكل العويصة, التي لا يمكن حلها إلا من قبل المعصوم[4].

ثالثاً: غابَ الإمام المهدي(عجل الله فرجه) غيبتين:

الأولى/ الغيبة الصغرى: من سنّة 260هـ إلى سنّة 329هـ, وقد نصّبَ خلالها السفراء الأربعة, فكان الإمام (ع) يقوم بوظائفه من خلالهم .

الثانية/ الغيبة الكبرى: من سنّة 329هـ إلى يومنا هذا, وقد نصّب الفقهاء والعلماء على نحو النيابة العامة, ليقوموا بتنفيذ أوامر الشريعة كما جاء في توقيعه الشريف: ((وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا, فإنهم حجتي عليكم, وأنا حجة الله عليهم)).

إذاً في الغيبتين كان الإمام(ع) يؤدي مهامه قدر المستطاع.

بعبارةٍ أخرى: إنّ الإمام المهدي (ع) يقوم بدوره من قبل وكلائه وهم العلماء العدول, وذلك في جهات عدة:

(أ)الدور التبليغي: وذلك من خلال نشر مسائل الشريعة كما في قوله تعالى: ((وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ))[5].

فلذا نجد العلماء هو مبلغون للشريعة وفي كافة مجالاتها.

(ب)الدور الإصلاحي, وهو أيضاً ما يقوم به العلماء المصلحون, بمقدار قدرتهم.

(ت)الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وهو من الواجبات الأساسية, ويقوم به العلماء قدر المستطاع.

(ث)دور الهداية: وهو واضح جداً في مهام العلماء من خلال نشر تعاليمهم, ورعايتهم للبشرية.

حادي عشر: إنّ الائمة عليهم السلام جاءوا ليكمّلوا ما جاء به الانبياء. ورسالة الانبياء تصحيح مسار الناس (وليقوم الناس بالقسط) .

إنْ قلتَ: لماذا غاب المهدي(عجل الله فرجه)؟ فالمصلحة تقتضي كونه موجوداً بين الناس, لا أنْ يُخفى عن الناس, ليُحرموا من الاستفادة منه؟

قلتُ: (1)إنّ عدم إدراك المصلحة في غيبته, لا يعني عدم وجود المصلحة, فعدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود.

(2)ومَن قال إنّ المصلحة دائماً تقتضي وجود الإمام ليستفيد الناس منه, بل أحياناً المصلحة عكس ذلك تماماً, أي المصلحة تقتضي غيبته لا وجوده, وأنّه لو ظهر علناً لتعرض للقتل, كما جاء في رواية عن زرارة يقول سمعت الإمام الباقر(ع) يقول: ((إنّ للقائم غيبة قبل أنْ يقوم, قال: قلت ولِمَ؟ قال: يخاف, قال زرارة: يعني القتل)) فظهوره العلني خلاف ما جاء في الروايات المتواترة من أنّه (عجل الله فرجه) مذكور من أجل تطبيق الأطروحة الإلهية الكبرى في نشر العدل والقسط وإتمام نور الله في جميع العالم, وهذه الغاية الكبرى لا تتم إلا بالغيبة, فتتعين.

نعم لو كانت غيبته مطلقة ودائمة, ولا ظهور بعدها, لصح الإشكال من عدم وجود فائدة منه.

إنْ قلتَ: هل توجد ملازمة قطعية بين وجود الإمام المهدي(ع) وبين ممارسة دوره في الغيبة الكبرى؟

قلتُ: نعم توجد ملازمة قطعية بين وجوده وبين القيام ببعض من وظيفته في زمن الغيبة, ولكن لا يقتضي أنْ يقوم بوظيفته هو بنفسه, بل ممكن جداً من خلال وكلائه, كما سيأتي.

إنْ غاية الخلق هي الوصول إلى الكمال............................(1)

والوصول إلى الكمال يتوقف على وجود الحجة المنتظر............(2)

إذاً غاية الخلق تتوقف على وجود الحجة المنتظر.............(النتيجة).

ثاني عشر: إن الله تعالى حكيم, ولا يفعل إلا لغرض, وغيبة الإمام الثاني لابد فيها من حكمهٍ, وهذه الحكمة تتناسب مع الدور الذي يقوم به, سواء كان الدور فعلياً – كما هو ثابتٌ جزماً – أو بالقوة, أي عندما يخرج ويقوم بأداء دولته العادلة.

ثالث عشر: إذا كان نشر العدل الإلهي وإنجاح الأطروحة الإلهية والوصول إلى الكمال على غيبة الإمام (ع) فلا بد أنْ تتعين الغيبة, بمعنى أنّ نفس غيبته تعتبر دوراً مهماً من أجل الغاية الكبرى.

بعبارةٍ أخرى: إنّ أهم وظيفة يقوم بها الإمام(ع) نشر العدل والقسط في أرجاء المعمورة, وهذه الوظيفة الإلهية المُعَطلَة إذا توقف إتمامها على أنْ يغيب عن الناس فالغيبة تتعين جزماً, ومن ثم تتحقق في وقت الظهور والقيام.

سادس عشر: ورد عن الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) : يقول كميل بن زياد النخعي: أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأخرجني إلى الجبّان[6]، فلمّا أصحر، تنفَّس الصعداء، وكان مما قاله: ((اللهّم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجّةٍ، إمّا ظاهراً مشهوراً، أو خائفاً مغموراً لئلاّ تبطل حُجج الله وبيِّناته...))[7].

فنفس وجود الإمام المهدي(ع) برهان حقٍ لإثبات الحجج على الخلق.

سابع عشر: إنّ نفس وجود الإمام المهدي (ع) رافع عنا ميتة الجاهلية, فقد ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه قال: ((من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية))[8].

وورد أيضاً: ((من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية))[9].

وورد أيضاً: ((من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية))[10].

ثامن عشر: إنّ دور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو أنه يمثل الحلقة الأخيرة المهيمنة والفاعلة والمؤثرة في عالم الإمكان, ضمن سلسلة المعصومين(ع) وهو سرّ الخلاص المؤدي عالم الكمال والسعادة.

تاسع عشر: نقرأ في الزيارة التي رواها المحمدون الثلاثة وهم محمد بن يعقوب الكليني (في الكافي) ومحمد بن الحسن الطوسي (في التهذيب) والشيخ الصدوق (في من لا يحضره الفقيه)؟ أي في زيارة أهل البيت عليهم السلام: «إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم»[11].

فالإمام (ع) هو واسطة الفيض الإلهي, وله الولاية التكوينية على عالم الإمكان, فلو فرض أنّ جهةً معينةً كالدول الظالمة أرادت أنْ تمحي الإسلام من الوجود فلن يسمح الإمام (ع) بذلك قطعاً.

إنْ قلتَ: لكن وقع الظلم وفي أماكن وأزمان متعددة فلماذا لم يتدخل الإمام(ع)؟

قلتُ: (1)لا ندعي أنه يتدخل في كل الأمور والحوادث, بل فقط في صورة وجود مصلحة كافية تستدعي تدخله, فيتدخل.

(2)ثمّ من قال أنه لم يتدخل في كثير من القضايا في دفع الظلم أو السوء عن المؤمنين وفي مختلف الأماكن والأزمان.

وهذا هو بعض ما فُهِمَ من بيان دور الامام المهدي(ع) في زمن الغيبة.

 

 

 

إمامٌ غائبٌ ما فائدته؟

 

أولاً: إنّ عدم العلم بوجود فائدة في غيبته لا يعني عدم وجود فائدة, فعدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود, فالعلم الواصل لنا عن طريق الأدلة القطعية من (القرآن والسنّة) بوجود إمامٍ معصومٍ غائبٍ, يقتضي التسليم لربّ العالمين عن وجه الحكمة فيه من دون أنْ نخالف عقلنا وننفي ما هو ثابت .

فليس بالضرورة أنْ نتوصل إلى معرفة كل أدوار الإمام (ع) وإنما لابد لنا من التسليم لمشيئة الله تعالى:

وخذ مثالاً للتسليم المطلق لمشيئة الله تعالى: ما رواه الكشي قدس سره بسنده عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: والله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت: هذا حرام، وهذا حلال، لشهدت أن الذي قلت: «حلال» حلال، وأن الذي قلت: «حرام» حرام. فقال: رحمك الله، رحمك الله[12].

وبسند الكشي عن حمزة بن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أخذ أبو عبد الله عليه السلام بيدي، ثم عدَّ الأئمة عليهم السلام إماماً إماماً، يحسبهم بيده، حتى انتهى إلى أبي جعفر عليه السلام، فكف. فقلت: جعلني الله فداك، لو فلقت رمانة، فأحللت بعضها، وحرَّمت بعضها، لشهدت أن ما حرمت حرام، وما أحللت حلال، فقال: فحسبك أن تقول بقوله، وما أنا إلا مثلهم، لي مالهم وعليَّ ما عليهم، فإن أردت أن تجيء يوم القيامة مع الذين قال الله تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) فقل بقوله[13].

رابعاً: ورد عن الرسول الكريم محمد(ص) مخاطباً جابر بن عبد الأنصاري: ((...ثمَّ سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن ابن علي, ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها, ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبةً لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبهُ للإيمان, يا جابر: فقلت له: يا رسول فهل يقع لشيعته الإنتفاع به في غيبته؟ فقال(ص): أي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره, وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحابٌ, يا جابر هذا من مكنون سرِّ الله ومخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله))[14].

*وورد عن المهدي المنتظر(عجل الله فرجه): ((وأمّا وجه الإنتفاع في غيبتي, فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الأبصار السحاب[15])).

خامساً: ورد في حديث عن الإمام الباقر(عليه السلام)، قال: ((لو أنّ الإمام رُفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها، كما يموج البحر بأهله))[16].

باعتبار أنّ الإمام يمثل دور الهادي إلى الرشاد, وصلة الحجة بالخالق.

سادساً: تواترت الروايات بأنه : ((لولا الحجّة لساخت الارض بأهلها)) ,وقد عقد الكليني في كتاب الحجة باباً لذلك وقال: «إن الارض لا تخلو من حجة» وأورد فيه روايات تبلغ ثلاث عشرة رواية[17]. ففي قوله: (لساخت...) كناية عن هلاك البشر وفنائهم.

سابعاً: روي عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: ((قلت لأبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليهما السلام): لأيّ شيء يحتاج إلى النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) والإمام؟ فقال: (لبقاء العالم على صلاحه، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو إمام؛ قال الله عزّ وجلّ: ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فِيهِم))، وقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): ((النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون...))[18].

فوجود الإمام (ع) وإنْ كان غائباً أمانٌ لأهل الأرض, سواء أدركنا ذلك أم لا .

تاسعاً: إنّ الله تعالى خلق العالم لغاية عظيمةٍ, وهي الوصول إلى التكامل, وهذه الغاية تتوقف على مراحل من التدرج, أي وجود عدة وسائط مهمة, وهي وجود الحجة (أي النبي والإمام) .

عاشراً: ذكر بعض الفلاسفة عدّة براهين على لزوم وجود موجود كامل يكون واسطة بين الله والخلق (الكون) يصل من خلاله الفيض الإلهي، ويعبّرون عنه بـ(واسطة الفيض)، إذ كلّ ما عدا الله فهو متحقّق في الفقر، ووجوده وجود غير مستقلّ يحتاج إلى استمرار الفيض من الغني المطلق، ولا يتمّ وصول الفيض إلاّ بموصل، لنعبّر عنه بـ(الرابط)، فيكون هذا الموجود الكامل هو الرابط، أو الرابط الأعلى رتبة.

 



[1] - روى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى: عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ((يفقد الناس إمامهم، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه))(كمال الدين وتمام النعمة, الشيخ الصدوق:351, ح49 ). فمعنى يراهم ويعرفهم بأسمائهم, ومعنى لا يرونه أي لا يعرفونه باسمه, بقرينة روايات كثيرة غير هذه.

[2] - روى الشيخ الصدوق بسنده عن محمد بن عثمان العمري قال: ((سمعته يقول والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة فيرى الناس ويعرفهم، ويرونه ولا يعرفونه))(كمال الدين وتمام النعمة , الشيخ الصدوق, ص 440).

[3] - وذلك بمقتضى كونه الحافظ للشريعة, وكونه الحجة على الخلق, لكن بما يتناسب مع غيبته.

[4] - أعرضنا عن قصص الإلتقاء بالإمام المهدي(ع) طلباً للإختصار, ولكنها لا تخفى على كل متأمل.

[5] - التوبة: 122.

[6] - الصحراء.

[7] - نهج البلاغة : 495 حكمة 247.

[8] - ينابيع المودة ج:3 ص:372. طبقات الحنفية ص:457.

[9] - مسند أحمد ج:4 ص:96 في (حديث معاوية بن أبي سفيان). حلية الأولياء ج:3 ص:224 في ترجمة زيد بن أسلم. وغيرها .

[10] - السنة لابن أبي عاصم ج:2 ص:503 باب في ذكر فضل تعزيز الأمير وتوقيره. مسند أبي يعلى ج:13 ص:366 حديث معاوية بن أبي سفيان.

[11] - بحار الأنوار، 98/ 153.

[12] - اختيار معرفة الرجال: 323.

[13] - اختيار معرفة الرجال: 415.

[14]- إكمال الدين 1 / 253 , وإثبات الهداة , ومصادر أخرى كثيرة نقلت هذا الحديث.

[15] - إن شعاع الشمس يدخل البيوت بقدر ما فيها من النوافذ وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع ، فكذلك الخلق إنما ينتفعون بأنوار هدايته بقدر ما يرفعون الموانع عن حواسهم ومشاعرهم من الشهوات النفسية والعلائق الجسمانية والإلتزام بأوامر الله والتجنب عن معاصيه ، إلى أن ينتهي الأمر حيث يكون بمنزلة مَن هو تحت السماء يحيط به شعاع الشمس من جميع جوانبه بغير حجاب .

[16] - الكافي 1: 179 الحديث (12) كتاب الحجّة، باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة.

[17] - الكافي: 1 / 183 ، كتاب الحجة.

[18] - علل الشرائع 1: 123 العلّة التي من أجلها يحتاج إلى النبيّ والإمام(عليهما السلام).

 

Powered by Vivvo CMS v4.7