هل تَغيبُ الشمسُ في بئرِ ماء؟

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1936
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

نقض المطاعن الجغرافية: هل تَغيبُ الشمسُ في بئرِ ماء؟

زَعَمَ " الفادي " أَنَّ القرآنَ أَخطأَ في حديثِهِ عن مَغيبِ الشمس، حيثُ أَخبرَ
أَنَّ الشمسَ تَغيبُ في بئْرِ ماء!.
وذلك في قولهِ تعالى عن رحلةِ ذي القرنَيْنِ الأُولى نحوَ مغربِ الشمس:
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ... ) .
نَسَبَ الفادي إِلى " البيضاويِّ " أَنه قالَ في تفسيرِه عن ذي القرنين: " إِنَّ
اليهودَ سأَلوا محمداً عن إِسكندر الأَكبر؟
فقال: إِنَّ اللهَ مَكَّنَ له في الأَرض، فسارَ إِلى المكانِ الذي تَغربُ فيه الشمس، فَوَجَدَها تغربُ في بئرٍ حَمِئَة، وحولَ البئْرِ قومٌ يَعْبُدونَ الأَوثان! ".
هل كان الفادي أَميناً في النقلِ عن البيضاوي؟
هل هذا الكلامُ موجودٌ في تفسيرِ البيضاوي؟
لِننظرْ!.
قال البيضاوي: " ... واخْتُلِفَ في نبوةِ ذي القَرْنَين، مع الاتفاقِ على إِيمانِه وصَلاحِه..
والسائلونَ هم اليهود، سأَلوهُ امتحاناً، أَو مشركو مكة ... ".
لم يكن الفادي أَميناً في النقل، وإِنما كان مُحَرِّفاً، ونَسَبَ إِلى البيضاويِّ
ما لم يَقُلْه، وكَذَبَ على رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم.
ذَكَرَ البيضاويُّ قولَيْن في الذينَ سأَلوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذي القرنين،

هل هم اليهودُ أَو المشركون؟
والراجحُ أَنَّ الذينَ أَوْصَوْا أَنْ يُسْأَلَ عن ذي القرنين والذين صاغوا السؤالَ هم اليهود، وأَنَّ الذينَ وَجَّهوا له السؤالَ هم
مشركو مكة، فلا تعارضَ بين القولَيْن اللذين ذَكرهما البيضاوي، مع أَنَّ الأَوْلى أَنْ نَعتبر السائلين مشركي مكة، لأنهم هم الذين وَجَّهوا له السؤالَ مباشرة!.
ولما سُئِلَ عن ذي القرنين انتظرَ حتى يأْتيَه الجوابُ من الله، لأَنه لم يكنْ
يعلمُ عنه شيئاً، وآتاهُ اللهُ الجوابَ في قوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) .
وقد تلاعَبَ الفادي في كلام البيضاوي وحَرَّفَه، لحاجةٍ في نفسِه، فَزَعَمَ
أَنَّ اليهودَ سألوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإِسكندر الأكبر، مع أَنهم سأَلوهُ عن ذي القرنين، وليس عن الإِسكندرِ الأَكبر، والراجحُ عند علماءِ المسلمين أَنَّ ذا القرنَيْن ليس هو الإِسكندرَ الأَكبر!.
وافترى الفادي على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، عندما نَسَبَ له حَديثاً موضوعاً، لم يَقُلْه، وهو: " إِنَّ اللهَ مَكَّنَ له في الأَرض، فسارَ إِلى المكانِ الذي تَغربُ فيه الشمس، فوجَدَها تَغربُ في بئرٍ حَمِئَة، وحولَ البئرِ قومٌ يَعبدونَ الأَصنام ".
ونَشهدُ أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَقُلْ هذا الكلامَ الذي نَسَبَهُ له الفادي المفترِي، فهو ليسَ حَديثاً صَحيحاً ولا حَسَناً ولا ضَعيفاً، وإِنما هو مكذوبٌ موضوع.
وبعدما كَذَبَ الفادي المفترِي على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، افترى على البيضاويِّ فَنَسَبَهُ له، مع أَنه لا يوجَدُ في تفسيرِه إ!.
وتابَعَ المفترِي افتراءَه على رسولِ إلله - صلى الله عليه وسلم - وعلى البيضاوي، عندما قال: " ...
وَسارَ إِلى المكانِ الذي تَطلعُ منه الشمس، فاكتشفَ أَنها تطلعُ على قومٍ لا يَسترُهم من الشمسِ بُيوتٌ أَو ثياب! وسارَ في طريقٍ معترضٍ بين مطلع الشمسِ ومغربها إلى الشمال، فوجَدَه يَنْتَهي إِلى جَبَلَيْن، فصَبَّ بينَهما رَدْماً من

الحدِيد، وكَوَّنَ بذلك سَدّاً مَنيعاً، لا يُدرِكُه إِلّا الله يومَ قيامِ الساعة..
"!!
وهذا كلامٌ مفترىً، لم يَقُلْه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يَذْكُرْه البيضاوي..
ونَقَلَ الفادي عن تفسيرِ البيضاوي قولاً آخر، وذلك في قولِه: " وقال
البيضاوي: إِنَّ ابنَ عباس سمعَ معاويةَ يَقرأُ " حامِيَة "، فقالَ: (حمَئَةٍ) فبعثَ
معاويةُ إِلى كعبِ الأَحبار: كيفَ تجدُ الشمسَ تَغرُب؟
قال: في ماءٍ وطين.. ".
وكانَ الفادي مُفْتَرِياً على البيضاوي في هذا النقلِ أَيْضاً، فالذي في تفسيرِ
البيضاوي هو: " في عينٍ حَمِئَة: ذاتِ حَمَأ..
من: حَمِئَت البئرُ " إِذا صارَتْ ذاتَ حَمْأَة..
وقرأَ ابنُ عامر وحمزةُ والكسائيّ وأَبو بكر: " حامِيَة ".
أَيْ: حارَّة..
ولا تَنافي بينَهما، لجَوازِ أَنْ تكونَ العينُ جامعةً للوصْفَين ...
ولعلَّه بلغَ ساحلَ المحيطِ فرآها كذلك..
وقيلَ: إِنَّ ابْنَ عباسٍ سمعَ معاويةَ يقرأُ " حامِيَة "، فقال: (حمَئَةٍ) ..
فبعثَ معاويةُ إِلى كعبِ الأَحبار: كيفَ تجدُ الشمسَ تَغْرُبُ؟
قال: في ماءٍ وطين، كذلك نجدُه في التَّوراة! " (1) .
وأَدْعو إِلى المقاربةِ بينَ كلامِ البيضاوي، والكلامِ الذي نَسَبَهُ له الفادي،
لمعرفةِ افترائِه وتَحريفِه وتَلاعُبه.
الإِمامُ البيضاويُّ يُريدُ أَنْ يُفَسِّرَ كلمةَ (فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) .
فقال: إِنَها عينٌ ذاتُ حَمَأ.
وذَكَرَ مِثالاً على هذا المعنى للتَّوضيح.
فقال: " يقال: حَمِئَت البئر؟
إِذا صارَتْ ذاتَ حمأة ".
والحَمَأُ هو: الطينُ الأَسودُ المنتنُ المتغَير.
ويُقال: حَمِئَ الماءُ حَمَأً: إِذا كَثُرَ فيه الحَمَأُ، وهو الطِّين، فَتَكَدَّرَ وتَغَيَّرَتْ رائحتُه.
ويقال: حَمَأَت البئرُ:
أَيْ: أَخْرَجَتْ حَمْأَتَها.
والعينُ الحَمِئَةُ هي: التي فيها الحَمَأُ.
وهو الطّين.
وقد أَخْبَرَنا اللهُ أَنه خَلَقَ الإِنسانَ من حَمَأ، فقال تعالى:
تغرب الشمس فى عين حمئة، حسب القرآن [الكهف: 86] وهذا مخالف للعلم الثابت. فكيف يقال إن القرآن لا يتناقض مع الحقائق العلمية الثابتة؟ (انتهى) .
الرد على الشبهة:
فى حكاية القرآن الكريم لنبأ " ذو القرنين " حديث عن أنه إبان رحلته: (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قومًا..) (1) .
والعين الحمئة، هى عين الماء ذات الحمأ، أى ذات الطين الأسود المنتن.
ولما كان العلم الثابت قد قطعت حقائقه بأن الأرض كروية، وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس، فإن غروب الشمس ليس اختفاء فى عين أو غير عين، حمئة أو غير حمئة.. والسؤال: هل هناك تعارض بين حقائق هذا العلم الثابت وبين النص القرآنى؟.
ليس هناك أدنى تعارض - ولا حتى شبهة تعارض - بين النص القرآنى وبين الحقائق العلمية.. ذلك أن حديث القرآن هنا هو عن الرؤية البصرية للقوم الذين ذهب إليهم ذو القرنين، فمنتهى أفق بصرهم قد جعلهم يرون اختفاء الشمس - غروبها - فى هذه البحيرة - العين الحمئة -.. وذلك مثل من يجلس منا على شاطئ البحر عند غروب الشمس، فإن أفق بصره يجعله يرى قرص الشمس يغوص - رويدًا رويدًا - فى قلب ماء البحر.
فالحكاية هنا عما يحسبه الرائى غروبًا فى العين الحمئة، أو فى البحر المحيط.. وليست الحكاية عن إخبار القرآن بالحقيقة العلمية الخاصة بدوران الأرض حول الشمس، وعن ماذا يعنيه العلم فى مسألة الغروب.
وقد نقل القفال، أبو بكر الشاشى محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر [429 - 507هـ - /1037 - 1114م] عن بعض العلماء تفسيرًا لهذه الرؤية، متسقًا مع الحقيقة العلمية، فقال: " ليس المراد أنه [أى ذو القرنين] انتهى إلى الشمس مشرقًا ومغربًا حتى وصل إلى جِرْمها ومسَّها.. فهى أعظم من أن تدخل فى عين من عيون الأرض، بل هى أكبر من الأرض أضعافًا مضاعفة. وإنما المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة [أى البقاع المعمورة والمأهولة] من جهة المغرب ومن جهة المشرق، فوجدها فى رأى العين تغرب فى عين حمئة، كما أنا نشاهدها فى الأرض الملساء كأنها تدخل فى الأرض، ولهذا قال: (وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سِترا) (2) . ولم يرد أنها تطلع عليهم بأن تماسّهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم.. " (3) .
فالوصف هو لرؤية العين، وثقافة الرائى.. وليس للحقيقة العلمية الخاصة بالشمس فى علاقتها بالأرض ودورانها، وحقيقة المعنى العلمى للشروق والغروب.
فلا تناقض بين النص القرآنى وبين الثابت من حقائق العلوم.. اهـ (شبهات المشككين)

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) .
والحَمَأُ المسْنونُ هو الطينُ الأَسودُ المتغَيِّرُ.
فالعينُ الحمئةُ هي العينُ ذاتُ الحَمَأ، أَي التي اخْتَلَطَ فيها الماءُ بالطين.
وذَكَرَ الإِمامُ البيضاويُّ البِئْرَ لتَوضيحِ معنى الحمأ، فقال: مِن حَمِئَتِ البِئْر، إِذا صارَتْ ذاتَ حمأ.
أَي: اخْتَلَطَ ماءُ البئرِ بالطينِ، فصارت البئْرُ حَمِئَة، اخْتَلَطَ ماؤُها بالطين!.
وذَكَرَ البيضاويُّ أَنَّ في " حَمِئَة " قراءَتَيْن:
الأُولى: قراءةُ نافع وابنِ كثير وأَبي عمرو ويعقوب ورواية حفص عن
عاصم: (حِمَةٍ) بالهمز، ومَعْنى: (فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) : عينٍ اخْتَلَطَ ماؤُها
بالحَمَأِ والطين.
الثانية: قراءةُ ابنِ عامر وحمزة والكسائي وخلف وأَبي جعفر ورواية أَبي
بكر عن عاصم: " حامِيَة ".
ومعنى: " في عينٍ حامِيَة ": عينٍ حارَّةٍ.
وذكرَ البيضاويُّ: أَنَّ ابنَ عباسٍ كان يقرأُ: (فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) بالهمزة،
بينما كانَ معاويةُ بنُ أَبي سفيان - رضي الله عنهما - يقرأُ: " في عينٍ حامِيَة ".
وروى البيضاويُّ: أَنَّ معاويةَ - رضي الله عنه - بعثَ إِلى كعبِ الأَحبارِ يسأَلُه: كيفَ تجدُ الشمسَ تغرب؟
قال: " تغربُ في ماءٍ وطين، كذلك نجدُه في التوراة ".
وبدأَ البيضاويُّ الروايةَ بصيغةِ " قيل "، وهي صيغةٌ دالَّةٌ على التمريضِ
والتضعيف! ومعناها أَنَّ الروايةَ لم تَثْبُتْ!!.
ولما نَقَلَ الفادي المفترِي الروايةَ حَذَفَ من كلامِ كعبِ الأَحبار الجملةَ
الأَخيرة: " كذلك نجدُهُ في التوراة "، لئلا يُثبتَ هذا الكلامَ في التوراة!! مع أَنَّ الروايةَ لم تَثبت كما قلنا!!.
وبهذا نعرفُ أَنَّ الفادي كاذبٌ مُفْتَرٍ، عندما نَسَبَ للبيضاوي قولَه: إِنَّ الشمسَ تغربُ في ماءٍ وطين، وهذا معناهُ أَنها تَغيبُ في بئرٍ حمئة! مع أَنَّ البيضاويَّ لم يَقُلْ ذلك أَبَداً.

وبهذا نعرفُ أَنَّ القرآنَ لم يَقُلْ: إِنَّ الشمسَ كانتْ تَغيبُ في بئْرٍ حَمِئَة،
والرسولُ - صلى الله عليه وسلم - لم يَقُلْ: إِنها كانتْ تَغيبُ في بئْرٍ حمئة!.
وبهذا نعرفُ أَنَّ الفادي خبيثٌ مُغْرِض، عندما طَرَحَ سؤالَه المشَكِّكَ
قائلاً: " ونحنُ نسأل: إِذا كانت الشمسُ أَكبرَ من الأَرضِ مليوناً وثلاثمئة أَلْف مَرَّة، فكيفَ تَغْرُبُ في بئرٍ رآها ذو القَرنين، ورأى ماءَها وطينَها، ورأى النّاسَ الذينَ عندها؟
! ".
إِنَّ هذه الأُكذوبةَ الخُرافيةَ لم تَرِدْ في القرآن، ولم يَقُلْها أَحَدٌ من
المسلمين، وإِنما اخْتَلَقَها الفادي المفترِي، وجَعَلَها خطأً جغرافياً في القرآن!.
بَقِيَ أَنْ نُبينَ معنى قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) .
عندما توجَّهَ ذو القرنين نحوَ الغربِ تابَعَ سيرَه حَتّى وَصَلَ إِلى مكانٍ
تَلْتَقي فيه اليابسةُ مع الماء، ولعلَّ هذا كان عندَ شاطئ أَحَدِ البِحار، ولا دَليلَ
على تحديد ذلك المكان، فهو من مبهماتِ القرآن!.
ولعلَّ المكانَ الذي وَقَفَ فيه ذو القرنين كان عندَ مَصَبِّ أَحَدِ الأَنهارِ في ذلك
البَحر، ويبدو أَنَّ ماءَ النهر في ذلك اليوم كان مختَلِطاً بالتراب، فكانَ " حَمِئاً ".
ولما وقفَ ذو القرنَين في ذلك المكان، نَظَرَ أَمامَه إِلى الشمسِ وهي
تَغربُ وَتَغيب، فرآها (تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) .
أَيْ أَنَّ قُرْصَ الشمسِ سَقَطَ أمامَه في الماءِ المختلطِ بالتراب، الذي يَقذفُه النهرُ في البَحر، وبذلك رآها تغربُ في عينٍ حَمِئَة!.
وهذا أَمْرٌ لا يَدعو للعجب أَو الغرابةِ أَو الإِنكار.
وقد عَلَّقَ الإِمامُ
البيضاويُّ على ذلك بقوله: " ولعلًّه بَلَغَ ساحلَ المحيط، فرآها كذلك، إِذْ لم
يكنْ في مَطمحِ بَصَرِه غيرُ الماء، ولذلك قال: (وَجَدَهَا تَغرُبُ) ولم يَقُل: كانتْ تَغْرُب..".

وبهذا نعرفُ كَذِبَ وافتراءَ الفادي، عندما اتَّهَمَ القرآنَ والرسول - صلى الله عليه وسلم - بالقول بأَنَّ الشمس " تغرب في بئر حمئة ".
ثم طرحَ سؤالَه التشكيكي الخَبيث، والقرآنُ مُنَزَّهٌ عن ادِّعاءِ وافتراءِ الفادي، حتى البيضاوي لم يقلْ ما نسبَه له ادعاءً وافتراءً.

 

Powered by Vivvo CMS v4.7