بواسطة ali2019-04-20 23:17:00 |
15/شعبان/1440
| عدد القراءات : 1303
حجم الخط:
بقلم :ميثم الفريجي
قال تعالى : (لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ) ال عمران : 196- 197
هكذا يحدثنا القرآن الكريم عن سنة الله تعالى في الكافرين والظالمين والطغاة والجبابرة ، مهما زاد تقلّبهم في هذه الدنيا ، وكثرت أموالهم وأتباعهم ، ومهما سفكوا من دماء ، وأفسدوا في البلاد ، ومهما حصل من إغترار بهم ، فالقرآن الكريم يخبرنا عن حقيقتهم ونهايتهم ( متاع قليل ) ثم ( مأواهم جهنم وبئس المهاد ) ، ليبق القرآن يجري فينا مجرى الليل والنهار
وما المجرم صدام وزبانيته الا رمزا شاخصا وواضحا لهؤلاء الطغاة وسيشهد عليهم التأريخ كما شهد على أسلافهم بما أفسدوا في الارض ، ولات حين مناص .
يحكي عن سنة الهية اخرى في العاملين بالصالحات والقادة الهداة الذين عمّروا الارض واصلحوها ، ونفعوا الانسانية والعباد ، وما السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس ) الا رمزا شاخصا وخالدا لهؤلاء العاملين الصالحين
وشاء الله تعالى أن تجتمع هاتين السنتين في شهر واحد ، بل ربما في يوم واحد ، وان تعاقبت السنون ، في ذكرى إستشهاد السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس ، وهلاك الطاغية صدام .