• Post on Facebook
  • Twitter
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

من المسبحين

بواسطة |   |   عدد القراءات : 1943
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
من المسبحين

 

بقلم الشيخ علاء الساعدي

 

احد الأصول القرآنية للنجاة من المكاره هو التسبيح والتنزيه والاعتراف بأنك ظلمت نفسك فحصل لك ما حصل 

 

قال تعالى (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ¤لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)

[سورة الصافات ١٤٣ - ١٤٤]

 

 

فالتسبيح صار سبيلا لخلاص يونس عليه السلام فكن مسلحا بالتسبيح والتنزيه عند طوارق الحدثان واخرج مرفوع الراس مطمئنا بأن الله سبحانه معك لا يخذلك عند مكاره الدنيا ولا يسلمك لأنيابها ما دمت قد فرشت عبوديتك له على ساحة قلبك 

 

قال تعالى  ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[سورة التوبة 40]

 

 

فإن كنت مع الله سبحانه كان الله معك وإن عكست فلا تظلم إلا نفسك 

 

قال تعالى (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ)

[سورة هود 101]

 

 

ثم لا يكون إلا ما يريد هو سبحانه.

Powered by Vivvo CMS v4.7