موقف الإمامية في إحاطة علمه تعالى
موقف الإمامية في إحاطة علمه تعالى
اتفقت الإمامية تبعا لنصوص الكتاب والسنة والبراهين العقلية على أنه سبحانه عالم بالأشياء والحوادث كلها غابرها وحاضرها ومستقبلها، كليها وجزئيها، وقد وردت بذلك نصوص عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
" كان الله ولا شئ غيره، ولم يزل الله عالما بما يكون، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعدما كونه ".
وقال الإمام الصادق (عليه السلام):
" فكل أمر يريده الله فهو في علمه قبل أن يصنعه ليس شئ يبدو له إلا وقد كان في علمه، إن الله لا يبدو له من جهل ". إلى غير ذلك من النصوص المتضافرة في ذلك.