ب. الروايات وتأثير العمل في تغيير المصير
ب. الروايات وتأثير العمل في تغيير المصير
١. روى جلال الدين السيوطي (المتوفى ٩١١ ه) عن علي (عليه السلام) أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن هذه الآية (يمحوا الله ما يشاء)، فقال:
" لأقرن عينيك بتفسيرها، ولأقرن عين أمتي بعدي بتفسيرها: الصدقة على وجهها، وبر الوالدين، واصطناع المعروف، يحول الشقاء سعادة، ويزيد في العمر، ويقي مصارع السوء ".
٢. وأخرج الحاكم عن ابن عباس، قال:
" لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر ".
٣. وقال الإمام الباقر (عليه السلام):
" صلة الأرحام تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسئ في الأجل ".
٤. وقال الصادق (عليه السلام): " إن الدعاء يرد القضاء، وإن المؤمن ليذنب فيحرم بذنبه الرزق ". إلى غير ذلك من الأحاديث المتضافرة المروية عن الفريقين في هذا المجال.